قبل 20 عاماً وتحديدا يوم 22 يوليوي من عام 2003، استهدفت القوات الأمريكية أحد البساتين في منطقة الدور بمحافظة الموصل، شمال العراق، بهدف اعتقال الأخوين عدي وقصي صدام حسين، إلا أن المداهمة تحولت إلى معركة بالأسلحة النارية، استمرت نحو 6 ساعات، انتهت بمقتل نجلي الرئيس العراقي الراحل.
7 محاولات لاغتيال عدي وقصي صدام حسين
وخلال الأعوام السابقة، تعرض عدي وقصي لنحو 7 محاولات اغتيال، منذ أن كانا طالبين، ولكن تم إحباط جميع المحاولات، بمساعدة جهاز المخابرات العراقي، الذي كان يقوده برزان التركيتي، كما ساهمت أجهزة أمن المجلس الوطني (البرلمان) في إحباط بعض محاولات الاغتيال، التي استهدفت نجلي صدام حسين.
ففي 12 من ديسمبر 1996، تعرض عدي لمحاولة اغتيال خططها سلمان شريف، حيث كان يقود سيارته البورش الذهبية في حي المنصور الراقي، إذ قام مسلحان بفتح النار عليه، بناءً علي أوامر شريف، من بندقيتيها من طراز كلاشنيكوف.
وأطلق المسلحان حوالي 50 رصاصة، أصيب عدي وقتها بـ9 رصاصات، ليتم نقله إلى المستشفى وتم تشخصي إصابته لأول مرة بـ«الشلل» إلا أنه تعافى في النهاية.
وتم إلقاء القبض علي أحد أفرد المجموعة في الأردن في قضية مختلفة تماماً، وبعد تسليمه إلى أجهزة الأمن العراقية أدلى بجميع الاعترافات والتفاصيل.
كما تعرض عدي لمحاولة اغتيال أخرى بينما كان يقود سيارته البورش، حيث أطلقت عليه 8 رصاصات، نقل بعدها إلى المستشفى حتى تعافى تماماً من إصابته.
ولكن الاغتيال الأخير كان في صباح 22 يوليو 2003، حيث شنت قوات التحالف، بقيادة القوات الأمريكية/ عملية عسكرية على مخبأ عدي وقصي صدام حسين في الموصل، وتم قتلهما في معركة دامت لأكثر من 6 ساعات.
المصدر: اخبار الوطن
