محمد سلطان يروي كواليس اللحظات الأخيرة لـ فايزة أحمد: ماتت قدام عيني – منوعات
واحدة من نجمات الزمن الجميل، تمتعت بصوت قوي رنان، طالما هز المسارح ودخل القلوب، وتميز بالشجن الذي كان جزءا من حياتها، حتى لُقبت بـ«كروان الشرق»، والتي عانت من المرض في سن مبكرة إذ أصيبت بسرطان الثدي، الذي كتب كلمة النهاية وتوفيت به.
يتزامن اليوم 21 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنانة فايزة أحمد، التي توفيت عن عمر ناهز 49 عامًا، إثر معاناة كبيرة مع سرطان الثدي، وتركت رحلة حافلة مليئة بالأعمال والأغاني التي لا يزال جمهورها يتذكرها بها رغم رحيلها.
فايزة أحمد على فراش المرض
تحدث الملحن والممثل محمد سلطان، عن اللحظات الأخيرة للفنانة فايزة أحمد وهي على فراش الموت، خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، قائلًا: «كان في كوبلية بتقول أيوة تعبت تعبت، هي غنته ليلة وفاتها، كنا في مستشفى المعادي وكنت بشرب سيجارة في الصالون وهي في أوضة النوم وكانت بنتها معانا، لقيت نزلت والممرضة قالت لي، مدام فايزة عايزاك، روحت ليها قالت لي خد بإيدي وحطت إيديها على كتفي، وقالت يا ترى صوتي باظ والمرض قدر يقضي عليه، اسمعه وقيم».
«وحياة ولادك متكذبش عليا»، كان ذلك الطلب التي طلبته الفنانة فايزة أحمد من الملحن محمد سلطان، وهي على فراش المرض، لتقييم صوتها في أغنية من غنائها، مضيفًا: «قولت لها قبل ما تغني يا فايزة صوتك لسه زي ما هو، ايه اللي خلاكي تفكري في كدة، قالت لي أنا ميهمنيش نفسي، كل خوفي على صوتي لأنه ملك الناس، وبدأت تغني أغنية أيوة تعبني هواك، ولما جات لمقطع أيوة تعبت تعبت راحت أجهشت في البكاء».
بكاء الفنانة فايزة أحمد، لم يستطع الملحن محمد سلطان تمالكه، ما جعله يوقفها عن الغناء، مضيفًا: «قالت لي أنا تعبت وقاومت المرض وحاولت أغلبه مقدرتش عليه، أنا انتهيت، وبعدها بالليل قرر الأطباء نقلها للإنعاش، راحت قالت لي الإنعاش يا محمد يبقى كل سنة وأنت طيب، قالت لي خلاص انتهى المشوار».
ماتت قدام عيني وسابتني وراحت
«مسيبتهاش ونزلت معاها في غرفة الإنعاش من ساعة ما نزلت وأنا بشرب سجائر بره، وأدخل ليها تاني والساعة 9 وثلث كانت لفظت أنفاسها الأخيرة»، عبارة تحدث من خلالها الفنان محمد سلطان، عن اللحظات الأخيرة للفنانة فايزة أحمد، قائلًا: «ماتت قدام عيني وأنا واقف، طبعا حسيت قبلها بساعتين إن النفس مش طبيعي، بتتنفض وهي بتتنفس، وراحت فايزة وسابتني».
المصدر: اخبار الوطن