Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

مراكز الاقتراع في تونس تفتح لانتخاب رئيس للبلاد

تضع الانتخابات الرئيس قيس سعيد في مواجهة منافسين هما حليفه السابق الذي تحول إلى منتقد، رئيس حزب الشعب زهير المغزاوي، والعياشي زمال، الذي ينظر إليه على أنه يمثل تحديا لسعيد وتم سجنه الشهر الماضي.

نحو 10 ملايين مسجل في القوائم الانتخابية (Getty Images)

فتحت مراكز الاقتراع في تونس صباح اليوم الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين، أحدهم في السجن.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وتوجه الناخبون التونسيون إلى مكاتب الاقتراع في انتخابات رئاسية يشارك فيها 3 مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد الذي يواجه اتهامات باستهداف منافسيه.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال نحو 10 ملايين مسجل في القوائم الانتخابية عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، على أن تغلق السادسة مساء.

ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية “على أقصى تقدير” يوم الأربعاء المقبل، وتظل إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.

وتضع الانتخابات الرئيس قيس سعيد في مواجهة منافسين هما حليفه السابق الذي تحول إلى منتقد، رئيس حزب الشعب زهير المغزاوي، والعياشي زمال، الذي ينظر إليه على أنه يمثل تحديا لسعيد وتم سجنه الشهر الماضي.

ومن بين 17 ملف ترشح لانتخابات الرئاسة قررت هيئة الانتخابات في آب/أغسطس الماضي قبول ملفات 3 مرشحين بصورة أولية، هم الرئيس الحالي قيس سعيد (66 عاما)، وأمين عام حركة الشعب (مؤيدة لسعيد)، ورئيس حركة “عازمون” المعارضة زهير المغزاوي (59 عاما)، وعياشي زمال (47 عاما) والمسجون بتهم “تزوير” تزكيات، الأمر الذي دفع 6 من المرفوضة ملفات ترشحهم للطعن أمام الدوائر الاستئنافية في المحكمة الإدارية، والتي بدورها أيدت قرار الهيئة.

وتندد المعارضة -التي يقبع أبرز زعمائها في السجون- ومنظمات غير حكومية تونسية وأجنبية بـ”الانجراف السلطوي” في بلد مهد الربيع العربي، وذلك من خلال تسليط الرقابة على القضاء والصحافة والتضييق على منظمات المجتمع المدني واعتقال نقابيين وناشطين وإعلاميين.

وكانت الحملة الانتخابية باهتة دون اجتماعات أو إعلانات انتخابية أو ملصقات ولا مناظرات تلفزيونية بين المرشحين مثلما كان عليه الحال في العام 2019.

وتظاهر مئات التونسيين في العاصمة تونس، الجمعة، للتنديد بـ”القمع المتزايد”.

وطالب المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة بإنهاء حكم سعيّد، رافعين لافتات تصفه بـ”الفرعون المتلاعب بالقانون”، وسط حضور أمني كثيف.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *