مساع قطرية ومصرية وأميركية للعودة إلى الهدنة في قطاع غزة
أشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إلى أن “مصر تبذل حاليا أقصى الجهود مع الشركاء (قطر والولايات المتحدة) من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت”.
أعلنت قطر ومصر وواشنطن مساء الجمعة أنها تبذل جهودا مشتركة من أجل عودة الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بأسرع وقت.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام
وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “قطر ملتزمة بمواصلة الجهود مع شركائها للعودة إلى التهدئة في غزة”.
وأضاف أن “استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع”.
ومن جانبه، ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن واشنطن تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر بشأن الجهود المبذولة لاستعادة الهدنة الإنسانية، مضيفا “نريد إطلاق المزيد من الرهائن ودخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة”.
واعتبر أن “حماس تتحمل مسؤولية انتهاء الهدنة، وعليها تقديم لائحة بالرهائن الذين يمكن مبادلتهم من أجل استمرار تدفق المساعدات”.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن “مصر تأسف كثيرا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “مصر تبذل حاليا أقصى الجهود مع الشركاء (قطر والولايات المتحدة) من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت”.
وأشار رشوان، إلى أن الجهود تشمل “مدها لفترات أخرى، بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة والتي وصلت لحد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم”.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى ورهائن وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل حربها على غزة، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية والآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: عرب 48