ذكر مدير المستشفى أن “نوعية الإصابات التي تصل المستشفى معقدة ونعمل بمبدأ المفاضلة بين الجرحى”. وشدّد على أن “أكثر من 70% من الشهداء والجرحى هم أطفال”.
غزيون يودعون أحباءهم الشهداء (Getty Images)
انهار مستشفى “شهداء الأقصى” في غزة أمام عدد الجرحى الذي يتوالى وصولهم بأعداد كبيرة إليه مع استمرار القصف الإسرائيليّ لمناطق متفرّقة من القطاع.
وقال مدير مستشفى “شهداء الأقصى”، إياد الجبري في مؤتمر صحافيّ، إن المستشفى “لم يعد قادرا على تقديم أدنى الخدمات وانهار أمام عدد الجرحى”.
وذكر أن “عدد جثامين الشهداء التي وصلت إلى المستشفى بلغ 2100 والجرحى 5000”.
وشدّد على أن “أكثر من 70% من الشهداء والجرحى الذين استقبلناهم من الأطفال والنساء”.
وأشار إلى أن “نوعية الإصابات التي تصل المستشفى معقدة ونعمل بمبدأ المفاضلة بين الجرحى”.
وعلّقت الحكومة في قطاع غزة إجلاء الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة إلى مصر، وذلك بسبب رفض إسرائيل نقل جرحى فلسطينيين إلى مستشفيات مصرية، بحسب ما قال مصدر مسؤول في هيئة المعابر لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق اليوم.
وقال المصدر إنه “لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة، إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح بين القطاع المحاصر والأراضي المصرية.
وفي وقت سابق اليوم، أكّد مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة “أوتشا”، أنّ تقديرات برنامج الأغذية العالميّ تشير إلى أنّ الإمدادات الغذائيّة في متاجر قطاع غزّة لن تكفي إلّا لبضعة أيّام أخرى.
وكتبت “أوتشا”، في منشور على حسابها عبر منصّة “إكس”، لقد “أصبح الوصول إلى الغذاء الأساسيّ تحدّيًا متزايدًا في غزّة”.
وأكّدت أنّه “لم يبق سوى عدد قليل من المخابز عاملة في القطاع بسبب الدمار المستمرّ ونقص الدقيق والوقود”.
كما استشهد المكتب الأمميّ بتقديرات برنامج الأغذية العالميّ الّتي تشير إلى أنّ “الإمدادات الغذائيّة في متاجر غزّة لن تكفي إلّا لبضعة أيّام أخرى”.
المصدر: عرب 48
