تتواجد في مدينة أم الفحم قوات كبيرة من الشرطة، والوحدات الشرطية الخاصة، وذلك في محاولة لمنع الشبان من الخروج من المدينة.
شارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم، بعد انتصاف ليل الثلاثاء، في مسيرة مركبات رفضًا للمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر قصفه المستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 500 شخص على الأقل.
وانطلقت المسيرة من أحياء مدينة أم الفحم، حيث أدى الشبان صلاة الجنازة على أرواح الشهداء في قطاع غزة، ومن ثم جابت المسيرة شوارع وأحياء المدينة كذلك.
وتتواجد في مدينة أم الفحم قوات كبيرة من الشرطة، والوحدات الشرطية الخاصة، وذلك في محاولة لمنع الشبان من الخروج من المدينة.
واستشهد وأُصيب 500 شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال عشية وصول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة لدعم إسرائيل، وسط إدانات دولية وعربية واسعة. وزعم جيش الاحتلال أن صاروخا أطلقته حركة “الجهاد الإسلامي”، قد أصاب المشفى، علما بأن وزارة الصحة في القطاع المحاصَر، شددت على لسان الناطق باسمها، أن “الاحتلال الإسرائيلي هدد مستشفى المعمداني عدة مرات كباقي المستشفيات، واليوم (الثلاثاء) نفذ الاحتلال تهديده”.
وخلّف عدوان الاحتلال على قطاع غزة حتى مساء الثلاثاء، وقبل قصف المستشفى، أكثر من 3 آلاف شهيد، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في الوقت الذي تقصف المقاومة الفلسطينية مدنا وبلدات إسرائيلية ضمن عمليتها “طوفان الأقصى”.
المصدر: عرب 48
