Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

مشاركة إسرائيلية واسعة في معرض أمني في أبو ظبي

تشارك شركات تصنيع أسلحة إسرائيلية في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس) ومعرض الدفاع البحري والأمن البحري (نافدكس) في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اللذان انطلقا يوم الإثنين، ويتواصلان حتى يوم الجمعة المقبل بمشاركة إسرائيلية واسعة، رغم الانتقادات الرافضة للتعاون العسكري مع إسرائيل في ظل المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفي العام الماضي، وفي خضم حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، أُلغيت مشاركة الشركات الإسرائيلية المصنعة للأسلحة في معرض "يوروساتوري" العالمي للدفاع والأمن في باريس بقرار من الحكومة الفرنسية. وقد أبطل القضاء هذا الحظر لاحقا.

ويضم الجناح الإسرائيلي في المعرض الذي تستضيفه الإمارات عدة شركات أسلحة إسرائيلية بارزة، رغم الجدل المستمر حول استخدام التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، فإن الشركات المصنعة الإسرائيلية الثلاث في التصنيف، والممثلة على نطاق واسع في معرض أبو ظبي، حقّقت مبيعات قياسية بلغت 13,6 مليار دولار في العام 2023، مدفوعة بالحرب على غزة.

وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (AIA)، بوعاز ليفي، التي تعد واحدة من أكبر 100 شركة أسلحة في العالم لعام 2023 وفقًا لمعهد سيبري: "نحن سعداء للغاية بوجودنا هنا، ونتطلع إلى تعزيز شراكاتنا في المنطقة".

وقال مدير المبيعات في شركة "إمتان" الإسرائيلية لتصنيع الأسلحة الصغيرة، رون بولاك:
"نحن نعمل مع العديد من الشركاء في المنطقة، واتفاقيات أبراهام فتحت لنا فرصًا جديدة"، ما يعكس حجم التعاون الأمني بين تل أبيب وأبو ظبي.

ومنذ توقيع "اتفاقيات أبراهام" عام 2020، تعزز التعاون الأمني والعسكري بين إسرائيل والإمارات، حيث باتت الشركات الإسرائيلية تحضر بشكل منتظم في معارض الأسلحة في دبي وأبو ظبي.

وفي هذا السياق، قال بن زيون ليفينسون، مؤسس شركة "هيفين درونز"، التي تعرض طائرتها المسيرة العاملة بالهيدروجين، إن "ما سمعناه من شركائنا في الإمارات ودول أخرى هو أن الأولوية للأمن، وهذا ما نقدمه من خلال تقنياتنا العسكرية المتطورة".

بدوره، قال كريستيان ألكسندر من معهد "ربدان للأمن والدفاع"، وهو مركز أبحاث مقره أبو ظبي، إن الإمارات خصصت تاريخيا جزءا كبيرا من ميزانيتها للدفاع "مدفوعة بمخاوف أمنية إقليمية وتطلعات القوة والرغبة في تطوير" صناعتها الخاصة.

ومع إنفاق يقدر بما بين 20 و23 مليار دولار سنويا، وفقا لمعهد سيبري، فقد توسعت تدريجيا قائمة مورديها التي كانت تركز تقليديا على الولايات المتحدة وأوروبا، إلى الصين وتركيا وإسرائيل وحتى روسيا، كما يلفت ألكسندر.

وأضاف أن الإمارات تستخدم معرض الأسلحة "كأداة للقوة الناعمة، وتضع نفسها في موقع اللاعب المحايد ولكن المؤثر".

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *