مصرع 16 فتاة وامرأة عاملات في مصر إثر سقوط حافلة ركاب من على معدية أبو غالب بالنيل
لفتت تقارير إلى أن من بين الضحايا فتيات تتراوح أعمارهنّ ما بين الـ14 عاما والـ17 عاما كذلك. وأكّدت أن ضحايا الحادث قد ارتفع إلى 16 على الأقل، فيما كانت الحصيلة الرسمية المُعلنة أقلّ من ذلك.
“الميكروباص” بعد سقوطه في مياه النيل (Getty Images)
لقيت 16 فتاة وامرأة على الأقل حتفنّ في غرب القاهرة، اليوم الثلاثاء، إثر سقوط حافلة ركاب كانت تقلّهم في نهر النيل من على متن إحدى العبّارات.
ولفتت تقارير إلى أن من بين الضحايا فتيات تتراوح أعمارهنّ ما بين الـ14 عاما والـ17 عاما كذلك.
وأكّدت تقارير مصرية أن ضحايا الحادث قد ارتفع إلى 16 على الأقل، فيما كانت الحصيلة الرسمية المُعلنة أقلّ من ذلك.
وقبل ذلك، نقلت وكالة “فرانس برس” عن الناطق باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، القول إن “عدد الوفيّات وصل إلى عشر، وربما يزيد”، في إشارة إلى ضحايا حادث سقوط سيارة “ميكروباص” من أعلى إحدى عبارات نهر النيل بمحافظة الجيزة.
وأوردت صحيفة “الأهرام” الحكومية أن الحافلة كانت تضم نساء فقط كنّ في الطريق إلى عملهن.
وكانت الحصيلة الأولية لحادث “انقلاب سيارة ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب في نهر النيل بالجيزة”، بحسب بيان سابق لوزارة الصحة، تسعة مصابين وست وفيّات، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى عشرة.
وأفادت “الأهرام” بأنه أثناء انتظار الحافلة على العبارة نشبت “مشادة كلامية” بين أحد الأشخاص وسائق الحافلة، ما دفعه إلى ترك السيارة “بدون التأكد من الفرامل لتسقط السيارة في المياه وفر هاربا”، قبل أن توقفه السلطات.
وقرّرت النيابة العامة، بحسب الصحيفة الحكومية، “انتداب لجنة هندسية لفحص السيارة ومعرفة كافة الأسباب” التي تسببت بوقوع الحادث.
من جهتها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج إنه “سيتم صرف المساعدات المقررة لأسر المتوفين والمصابين حسب نسبة الإعاقة والإصابة نتيجة الحادث”.
وفي مصر عادة ما تكون العبّارات المستخدمة لنقل المواطنين في النيل صغيرة، لكن مشغليها يحملونها اكثر من طاقتها لمضاعفة الارباح.
وكثير من هذه الزوارق قديمة ومتهالكة ولا تتوافر فيها معايير السلامة.
المصدر: عرب 48