أكد الدفاع المدني في سورية، “وفاة 3 نساء وتعرض 5 أطفال لكسور ورضوض شديدة وإغماء، في حصيلة أولية، إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق”، ولفت إلى أن ذلك جاء “بالتزامن مع ازدحام شديد، لوجود فعالية نظمها مدنيون”.
زوار للمسجد، الجمعة (Getty Images)
لقيت 3 نساء مصارعهن، فيما أُصيب آخرون، بينهم أطفال في حادث تدافُع بالمسجد الأمويّ في العاصمة السورية، دمشق، اليوم الجمعة.
وأكّد الدفاع المدني السوري، وفاة 3 نساء وإصابة 5 أطفال في حادث تدافع بالمسجد الأموي.
وقال عبر حسابه في موقع “إكس”، “فاجعة بوفاة 3 نساء وتعرض 5 أطفال لكسور ورضوض شديدة وإغماء، في حصيلة أولية، إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق، ظهر اليوم الجمعة”.
وأكّد أن ذلك جاء “بالتزامن مع ازدحام شديد، لوجود فعالية نظمها مدنيون”.
وقال “استجابت فرقنا إلى جانب فرق أخرى، وأسعفت فرقنا طفلة، وانتشلت جثمان امرأة من المسجد”.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، أمس الخميس، أن أكثر من 125 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وذكر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية غونزالو فارغاس يوسا، بحسابه على منصة “إكس” “عاد أكثر من 125 ألف لاجئ إلى سورية منذ الإطاحة بالأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024”. وذكر أن السوريين عادوا إلى بلادهم بالأمل بعد أن قضوا سنوات في المنفى.
وأشار يوسا إلى أهمية تنفيذ إجراءات المرحلة في ما يتعلق بالحاجة إلى “إعادة الإعمار” في سورية، والتي هي على جدول أعمال المجتمع الدولي.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، وأطاحت بنظام بشار الأسد، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
المصدر: عرب 48
