مفاجأة صادمة.. ماذا فعلت الصين مع بداية وباء فيروس كورونا؟ – أخبار العالم
رغم مرور 4 سنوات على انتشار فيروس كورونا المستجد، والجائحة التي بدأت من الصين وضربت العالم في وقت سابق من نهاية عام 2019، يتواصل البحث عن أصول «كوفيد 19» الغامض في الصين، والتي أصبحت ضحية الاقتتال السياسي بعد سلسلة من المحاولات للعثور على مصدر الفيروس الذي أدى إلى وفاة الملايين حول العالم.
تحقيق أجرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، توصل إلى أن الحكومة الصينية جمدت الجهود المحلية والدولية الهادفة لتتبع الفيروس، وذلك في الأسابيع الأولى من انتشار فيروس كورونا، وعلى الرغم من التصريحات التي أشارت لفتح باب التحقيق المفتوح، إلا أن وقف محاولات تتبع مصدر الفيروس متوقفة حتى الوقت الحالي، مع إغلاق المختبرات وإجبار العلماء الأجانب على الخروج، ومنع الباحثين الصينيين من مغادرة البلاد.
الصين حاولت بقدر الإمكان توجيه أصابع الاتهام على المستوى الدولي
التحقيق استند على رسائل البريد الإلكتروني والعديد من الوثائق التي لم يُكشف عنها وعشرات المقابلات، والتي أكدت أن تجميد محاولات تتبع مصدر الفيروس تمت مبكرًا، وأن الصين حاولت بقدر الإمكان توجيه أصابع الاتهام على المستوى الدولي.
إغلاق مختبر
كما كشف التحقيق، أنه في وقت مبكر من يوم 6 يناير 2020، أغلق مسؤولو الصحة في بكين مختبر عالِم صيني قام بتسلسل الفيروس ومنعوا الباحثين من العمل معه.
السؤال الذي يثير الجدل حتى الآن، هو طبيعة انتقال الفيروس، هل بدأ من حيوان «خفاش مثلًا»، أم جاء من حادث في معملي، ووفقًا لتحليل استخباراتي أمريكي، يقول إنه لا توجد أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين حتى الآن.
إعاقة الجهود الأولية الحاسمة لتتبع فيروس كورونا
المفاجأة في تحقيق الوكالة الأمريكية، هو أنه تمت إعاقة الجهود الأولية الحاسمة، ومحاولة تجنب إلقاء اللوم على الحكومة المركزية، التي كممت أفواه العلماء الصينيين وأخضعت مسؤولي منظمة الصحة العالمية ووكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة نفسها الزائرين لجولات منظمة؛ والتي ربما تكون قد أضعفت الفرص المبكرة لجمع المعلومات المهمة، وفقًا لما توصلت إليه «أسوشيتد برس».
بكين تدافع
ورغم ذلك، وفي بيان أرسل بـ«الفاكس»، دافعت وزارة الخارجية الصينية عن تعامل بكين مع الأبحاث المتعلقة بالفيروس، قائلة إن البلاد منفتحة، كما تتبادل البيانات والأبحاث، وقدمت أكبر مساهمة في أبحاث الأصول العالمية.
المصدر: اخبار الوطن