مفاوضات هدنة في غزة… “قريبون جدا من إتمام” اتفاق… نتنياهو يسعى لإقناع سموتريتش وبن غفير

مفاوضات وقفة إطلاق النار بغزة “قريبة من الإتمام”؛ اجتماعات الدوحة مستمرة والوفد الإسرائيلي سيظلّ هناك؛ هدف نتنياهو من اجتماعه بسموتريتش وبن غفير، الأحد، كان أن يضمن دعم الأول لاتفاق، وضمان اكتفاء بن غفير بالاعتراض عليه، دون أن يفكّك الحكومة.

أكّدت تقارير إسرائيلية، الأحد، أن هناك تقدّما في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى، مشيرة إلى أن اختراقا ممكنا، قد يتم تحقيقه، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة، نقلا عن مصدر حكوميّ، لم تسمّه، القول “نحن قريبون جدا من إتمام الصفقة”.

وأشارت هيئة البثّ في تقريرها إلى أن تل أبيب أن تعلن عن “اختراقة” بشأن اتفاق محتمل، “في الأيام المقبلة”.

ووفق “كان 11″، فقد وصفت مصادر مطّلعة على المفاوضات التي تُجرى في العاصمة القطرية، الدوحة بأنها “مثمرة”.

ويأتي ذلك بالتوازي مع تواجد الوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر، والذي يُتوقَّع أن يبقى في قطر، لاستكمال المفاوضات بشأن الاتفاق.

ونقلت القناة الإسرائيلية 12، عن مصادر إسرائيلية وصفتها بأنها رفيعة المستوى، أن المفاوضات إيجابية، و”يمكن التوصل إلى تفاهمات نهائية” بشأنها.

كما ذكرت المصادر ذاتها، أن “الظروف للتوقيع (على اتفاق) إيجابية”.

“لا ينبغي الإضرار بإدارة ترامب”

ووفق “كان 11″، فقد شكّل نتنياهو ضغطا على وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، لكي يدعم الاتفاق.

وقال نتنياهو لسموتريتش، في اجتماع عُقد بينهما، الأحد، إن “العلاقات مع إدارة (الرئيس الأميركي، المنتخب، دونالد) ترامب لا ينبغي أن تتضرّر”.

ووفق التقرير، فقد “برّر” نتنياهو ذلك لسموتريتش “بمساعدة الرئيس الأميركي المنتخب، لخطط الحكومة” في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية، أن نتنياهو “أخذ انطباعا”، بأن كلا من سموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، “لن يفكّكا الحكومة”.

وفي الشأن ذاته، قالت القناة الإسرائيلية 12، أن هدف نتنياهو من اجتماعه بسموتريتش وبن غفير، الأحد، كان أن يضمن دعم الأول لاتفاق، وضمان اكتفاء بن غفير بالاعتراض عليه، دون أن يفكّك الحكومة.