Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

مقابلة مع د. عزمي بشارة بعد عام من الحرب على غزة: حصيلة العدوان ومستقبل التصعيد الإقليميّ

أكّد بشارة أن “السوابق” التي سجّلتها إسرائيل في الحرب على قطاع غزة، “ستررك بصماتها على البشريّة جمعاء”، مشيرا إلى أن “حجم الجرائم الذي ترتكبه إسرائيل، غير متوقّع، وغير عقلانيّ، ومستهجَن.

د. عزمي بشارة، خلال الحوار

أكّد المدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، د. عزمي بشارة، خلال حوار، يجريه الآن، عبر “التلفزيون العربي”، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لديه شعور بأنه مُطلق اليدين، وأنه يستطيع تنفيذ مخطّطات سابقة، وذلك في قراءة للحرب على قطاع غزة، والتطوّرات المتعلّقة بها، ومستقبَل التصعيد الإقليميّ، بعد عام على بدئها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وشدّد بشارة على أن الإدارة الأميركية، قد اختلفت مع سابقاتها التي كان يترأسها دونالد ترامب، “في كلّ الملفات، إلا ملفّ القضية الفلسطينية”.

وأكّد بشارة أن “السوابق” التي سجّلتها إسرائيل في الحرب على قطاع غزة، “ستررك بصماتها على البشريّة جمعاء”، مشيرا إلى أن “حجم الجرائم الذي ترتكبه إسرائيل، غير متوقّع، وغير عقلانيّ، ومستهجَن”.

وكان د. بشارة قد أعرب عن اعتقاده في آخر حوار أُجري معه، بأنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يريد أن يستمرّ في الحرب لتغيير الوضع في قطاع غزة جذريًا، وهو يريد أن يدمّر غزة. وشدّد على أنّه ليس لديه خطة حقيقية فيها شركاء لليوم التالي، خصوصًا على المستوى العربي والفلسطيني.

وردًا على سؤال عن العوامل التي أسهمت في تعزيز الموقف الفلسطيني حتى الآن، شدّد بشارة في اللقاء ذاته، على أنّ العامل الأول الواضح في هذا الإطار، هو صمود المقاومة واستمرارها، وهذا حتى الآن كان العامل الحاسم، مع وجود عوامل أخرى، على غرار الضغط الدولي، والمظاهرات، إضافة إلى بعض التغيير في مواقف بعض الدول الأوروبية.

ورأى أنّ نتنياهو يعتبر في النتيجة أنّ ما يمكن أن يحصل قد حصل، ولم يُحدِث ذلك ضغطًا حقيقيًا، ولذلك فهو يشعر أنّ حريته مطلقة ويده مطلقة الآن. كما لفت إلى أنّ ما يلعب دورًا في هذا الإطار هو عدم حصول ضغط أو تهديد حقيقي، لا من جانب الولايات المتحدة، ولا من جانب الدول العربية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *