مقاتلو المقاومة لا يزالون في “غلاف غزة” ويسيطرون على بلدات

مقاتلو المقاومة نفذوا الهجوم من البر بواسطة تفجير السياج الأمني المحيط بقطاع غزة وحواجز جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن البحر بواسطة زوارق، وكذلك من الجو بواسطة طائرات شراعية. والاحتلال يحقق باقتحامات من أنفاق

قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، ظهر اليوم وبعد ست ساعات من بدء عملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، “إننا نتواجد في حرب. مخربون توغلوا إلى أراضي دولة إسرائيل وما زالوا يتواجدون فيها. وهناك عدد غير قليل من المراكز لا يزال يتواجد مخربون فيها”.

وأضاف أنه منذ الساعة 06:30 صباحا، أطلقت حماس أكثر من 2000 قذيفة صاروخية.

وأعلن مدير نجمة داود الحمراء، إيلي بين، أنه سقط 22 قتيلا إسرائيليا وأن هناك 70 مصابا بجراح خطيرة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مقاتلي المقاومة اقتحموا وسيطروا على سبع بلدات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، هي: كفار عزة، ماغين، بئيري، مقر قيادة فرقة غزة العسكرية في ريعيم، سديروت، سوفا، والقاعدة العسكرية “زيكيم”.

ونفذ مقاتلو المقاومة هذه الاقتحامات من البر بواسطة تفجير السياج الأمني المحيط بقطاع غزة وحواجز جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن البحر بواسطة زوارق، وكذلك من الجو بواسطة طائرات شراعية.

ويحقق جيش الاحتلال في إمكانية اقتحام مقاتلي المقاومة من خلال أنفاق.

وقبل ذلك، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شريط مصور، “إننا في حرب. أوعزت باستدعاء الاحتياط بشكل واسع. وسيدفع العدو ثمنا لم يعهده من قبل. نحن في حرب وسننتصر فيها”.

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه أوعز باستدعاء قوات الاحتياط بشكل واسع.

وسيعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) اجتماعا عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم.

وسيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية مع رئيس المعارضة، يائير لبيد، عند الساعة الرابعة من عصر اليوم.