مقبرة جماعية قرب دمشق تحوي 100 ألف جثة
وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى، في مقابلة هاتفية مع رويترز من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين.
5 مقابر جماعية حددها رئيس المنظمة السورية للطوارئ (Getty Images)
أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة، بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى، في مقابلة هاتفية مع رويترز من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين.
وأضاف “مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا” لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا”.
وقال مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.
وتحدث إلى رويترز بعد مقابلة أجراها معه برنامج “تشانيل 4 نيوز” البريطاني في الموقع بالقطيفة، لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.
وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان “مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية”.
وأضاف أن الجثث نقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها بشاحنات مبردة.
وقال مصطفى “تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سورية بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار”.
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أُجبروا على حفر القبور و”في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب”.
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية، وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.
وعاد مصطفى إلى سورية بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنته المعارضة أنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما
المصدر: عرب 48