مقتل امرأة في حيفا

قُتلت امرأة (31 عاما) داخل شقتها في مدينة حيفا، صباح اليوم الجمعة، واعتقلت الشرطة زوجها (35 عاما) للاشتباه بارتكابه الجريمة.

عُثر على جثة امرأة، تبلغ من العمر 31 عامًا، من سكان مدينة حيفا في منزلها وهي فاقدة للوعي وعلامات عنف على جسدها، من قبل طاقم “نجمة داود الحمراء”، والذي تلقي بلاغا في الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة.

وأفاد مراسل “عرب 48″، في وقت لاحق، أن ضحية الجريمة امرأة من المجتمع اليهودي.

وبعد الانتهاء من إجراء الفحوصات الأولية، أقر الطاقم الطبي وفاتها. وتم استدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى المكان، وتبين في المرحلة الأولى من التحقيق وجود اشتباه بارتكاب جريمة قتل تورط فيها زوج الضحية، وعمره 35 عاما.

وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة، في الساعات الأولى من الصباح ، اتصل الزوج إلى مركز الاستعلامات 101 التابع لمؤسسة نجمة داود الحمراء وأبلغ أنه ضرب زوجته.

ووجد الطاقم الطبي الذي وصل مع قوات الشرطة، والتي استُدعيت أيضا إلى المكان، الشابة وعليها علامات عنف على جسدها وضربة بالمطرقة على رأسها، وكشف الفحص الأولي أن الزوج، على ما يبدو، خنق زوجته وضربها بمطرقة على رأسها، في حين وُجد أطفالهما الثلاثة في المنزل.

وقال مسعف من “نجمة داود الحمراء” إنه “عندما وصلنا إلى مكان الحادث، انضممنا إلى قوات الشرطة ودخلنا الشقة. كانت المرأة فاقدة للوعي مع كدمات على جسدها. أجرينا فحوصات طبية، لكن لم يكن لديها أي علامات على الحياة ولم يكن أمامنا خيار سوى إقرار وفاتها”.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يُبلّغ عن تفاصيل أخرى لغاية الآن.

وفي سياق العنف والجريمة، قُتل زياد غازي كردي (48 عاما)، صباح أمس الخميس، في جريمة إطلاق نار، وهو داخل سيارة في قرية طوبا الزنغرية.

31 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

يشهد المجتمع العربي في البلاد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2023 الجاري ولغاية اليوم، 31 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة وتعاميها عن الازدياد الخطير والملحوظ في جرائم القتل، إضافة إلى صمت المجتمع.

وفي العام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.

يحدث هذا وسط تعزز شعور القتلة المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، إذ يعتقد مقترفو جرائم إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن غالبية الجرائم، على ما يبدو، مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.