مقتل صحافيَين وشرطيّ في هجوم لعصابات
في بداية كانون الأوّل/ديسمبر، قتل 207 أشخاص على الأقلّ في هجمات قادها زعيم عصابة نافذ ضدّ أعضاء في طائفة الفودو، وفقًا للأمم المتّحدة…
قتل صحافيّان وشرطيّ الثلاثاء في تبادل لإطلاق النار بين عصابات أثناء محاولة إعادة فتح مستشفى رئيسيّ في العاصمة الهايتيّة بور أو برنس، في منطقة تنشط فيها الجماعات المسلّحة.
وقال روبرت ديمانش المتحدّث باسم مجموعة Cmel الإعلاميّة على الإنترنت، “قتل ماركينزي ناثوكس وجيمي جان هذا الثلاثاء 24 كانون الأوّل/ديسمبر في هجوم عصابات تابعة لتحالف فيف أنسانم (Viv ansanm/العيش معًا) خلال تغطية إعادة فتح مستشفى هايتي الجامعيّ”.
وأضاف أنّ صحافيّين آخرين أصيبا بجروح، ويتلقّيان العلاج في مستشفى عامّ في ديلماس، في منطقة بور أو برنس الكبرى.
وقال نائب المتحدّث باسم الشرطة الوطنيّة في هايتي ليونيل لازاري إنّ شرطيًّا قتل أثناء الهجوم، مؤكّدًا معلومات سابقة نقلتها الصحافة، من دون إضافة تفاصيل.
وبحسب التقارير الأوّليّة، فتح أعضاء في إحدى العصابات النار لمنع إعادة فتح المستشفى. وكان هناك عدد كبير من الصحافيّين حاضرين لتغطية الحدث.
وأغلق المركز الاستشفائيّ في 29 شباط/فبراير، بعد مهاجمته من قبل أعضاء من تحالف “فيف أنسانم” (Viv ansanm).
ويأتي هجوم الثلاثاء في سياق متصاعد من انعدام الأمن في بور أو برنس، الّتي تشهد العديد من أحيائها هجمات عصابات منذ أكثر من شهر.
وفي بداية كانون الأوّل/ديسمبر، قتل 207 أشخاص على الأقلّ في هجمات قادها زعيم عصابة نافذ ضدّ أعضاء في طائفة الفودو، وفقًا للأمم المتّحدة.
المصدر: عرب 48