مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين في هجوم إسرائيلي شرقي سورية
قصف مواقع في دير الزور، توضيحية (Getty Images)
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الهجوم الذي استهدف مواقع شرقي سورية، الليلة الماضية، نفذ بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى “الرد على المحاولات الإيرانية لتهريب معدات عسكرية وأسلحة متطورة” إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحسب التقرير فإن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وبحسب التقرير، فإن الهجمات استهدفت “منشآت كانت تستخدمها وحدة العمليات الخاصة السورية وقسم العمليات الخاصة التابع لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، برئاسة جواد غفاري”، وذلك “ردا على محاولات تهريب معدات عسكرية متطورة وعالية الجودة إلى الأراضي الإسرائيلية” على غرار العملية التي أعلن عنها الاحتلال أمس، الإثنين.
وادعى التقرير أن “غفاري كان قد شغل في السابق منصب قائد الفرع السوري لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، واستغل معرفته بالساحة السورية للدفع بجهود التهريب”، علما بأن جهاز الأمن الإسرائيلي – الجيش والشاباك – ادعى أمس أنه أحبط عملية تهريب كمية من الأسلحة إلى الضفة الغربية وزعم أن مصدرها إيران.
وجاء في بيان مشترك للجيش والشاباك أن “جهات أمنية إيرانية عملت من أجل تهريب أسلحة، بينها أسلحة متطورة مصدرها في إيران، إلى يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية المحتلة)، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية”. وادعى البيان أنه “جرى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتطورة التي تم تهريبها إلى داخل أراضي يهودا والسامرة”.
وأضاف البيان أن “الجهات الأمنية الإيرانية المسؤولة عن هذه الأنشطة هي: الشعبة 4000 وقسم العمليات في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، وكذلك وحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس في الأراضي السورية، الموجودة تحت رعاية قائد الوحدة 804، أصغر باقري”.
المصدر: عرب 48