ميقاتي يبحث في نيويورك وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان ويطالب بدعم طارئ
دعا ميقاتي منظمات الأمم المتحدة لمساندة لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد بلاده، خلال سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية المكثفة التي أجراها ميقاتي في نيويورك.
رئيس الحكومة اللبنانية، ميقاتي (Getty Images)
طالب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، بدعم طارئ من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، لمساندة بلاده في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات دبلوماسية مكثفة، أجراها ميقاتي في نيويورك، بهدف العمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، وفق بيان وصل الأناضول
وذكر البيان أن ميقاتي عقد اجتماعا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث بحث أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ومساهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” في الحفاظ على الاستقرار.
وفي 11 آب/ أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.
وطالب ميقاتي، دعما طارئا من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية لدعم لبنان في هذه المرحلة.
في سياق متصل، ناقش ميقاتي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الوضع في لبنان وأهمية وقف إطلاق نار فوري، والتوصل إلى حل للنزاع القائم.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال لقائها ميقاتي: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بحل دبلوماسي يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة”.
وأضافت وفق البيان نفسه: “سنواصل دعم الشعب اللبناني المتضرر من الصراع”.
في ذات السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال لقائه ميقاتي، إنه “لا يزال بإمكاننا تجنب الحرب، ومن غير المقبول وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
وأكد أنه سوف يزور لبنان لمواصلة المناقشات، دون تحديد موعدا محددا.
ومنذ الإثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر حتى الخميس، عن 701 شهيدا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحا، وأكثر من 77 ألف نازح.
وفي المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب.
المصدر: عرب 48