ميقاتي يبحث مع المبعوث الفرنسيّ تطورات الأوضاع في لبنان وزيارة مرتقبة له إلى نيويورك
عدّ المبعوث الفرنسي أن “توجّه رئيس الحكومة إلى نيويورك في هذا الظرف الدقيق مسألة مهمة جدا”، متمنيا “أن تفضي الاتصالات الدبلوماسية إلى حل يوقف دورة العنف”.
نزوح أهال من مناطق العدوان (Getty Images)
بحث رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، مع الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان في بيروت، اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع في لبنان، بالتزامن مع ثاني أيام التصعيد الإسرائيلي الأعنف عليه منذ تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال بيان لمكتب رئيس الحكومة اللبنانية، إن ميقاتي “استقبل لودريان في السرايا، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس”.
ونقل البيان عن لودريان “تأكيده خلال اللقاء، أن فرنسا تدعم لبنان، وتقف إلى جانبه في كل الظروف”.
واعتبر أن “توجّه رئيس الحكومة إلى نيويورك في هذا الظرف الدقيق مسألة مهمة جدا”، متمنيا “أن تفضي الاتصالات الدبلوماسية إلى حل يوقف دورة العنف”.
وفي سياق ذي صلة، قرر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، التوجه إلى نيويورك بعد عدوله عن زيارتها سابقا، وذلك لإجراء مزيد من الاتصالات عقب التطورات الأخيرة والتصعيد الإسرائيلي.
وأعلن المكتب الإعلامي لميقاتي، في بيان، أنه “نظرا للتطورات الراهنة قرر التوجه إلى نيويورك لإجراء المزيد من الاتصالات وبالتالي تم إلغاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم”.
والسبت الماضي، قال ميقاتي في بيان: “كنت عزمت على السفر إلى نيويورك في إطار تكثيف التحرك الدبلوماسي اللبناني، خلال أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والمجازر التي يرتكبها العدو”.
وتابع في حينه: “إلا أنه في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، قررت العدول عن السفر، واتفقت بعد التشاور والتنسيق مع وزير الخارجية (عبد الله بوحبيب)، على عناوين التحرك الدبلوماسي الخارجي الملح في هذه المرحلة”.
ومنذ صباح الإثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدا و1835 مصابا، بينهم أطفال ونساء ومسعفون.
المصدر: عرب 48