ناشطة إيرانية تدعو الأمم المتحدة لاعتبار “التمييز الجندري” جريمة
اعتبرت في رسالتها أن السلطات في كل من “إيران وأفغانستان تعتمد التمييز المنهجي والمؤسَّسي لإرساء ظروف القمع والهيمنة والطغيان والتمييز ضد المرأة” وأن الوقت قد حان “لتجريم التمييز الجندري”.
(نرجس محمدي / حائزة على جائزة نوبل للسلام / أ ب)
دعت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمسجونة منذ 2021 في طهران، نرجس محمدي، إلى “تجريم التمييز الجندري”، ضدّ النساء.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
ونشرت الرسالة في اليوم العالمي للمرأة، ووصفت فيها السلطات الإيرانية بأنها “تستخدم أكثر السياسات خداعًا وأكثر الأساليب مراوغة لتطبيق التمييز الجندري”.
واعتبرت في رسالتها أن السلطات في كل من “إيران وأفغانستان تعتمد التمييز المنهجي والمؤسَّسي لإرساء ظروف القمع والهيمنة والطغيان والتمييز ضد المرأة”، مشددة على أن “الوقت قد حان لتجريم التمييز الجندري”.
كما وجاء في الرسالة “نحن، نساء الشرق الأوسط، خصوصًا نساء أفغانستان وإيران، نتوقع من المنظمات والأفراد المسؤولين التصرف بشكل عاجل وتقديم الدعم الفعال لكفاح المرأة من أجل الديموقراطية والحرية والكرامة الإنسانية”.
وتابعت “نحن، نساء إيران وأفغانستان (…)، نطالب المؤسسات الدولية والمنظمات النسوية والحركات المدافعة عن الديموقراطية، ووسائل الإعلام، وخصوصًا الأمم المتحدة، بدعم نضالنا من أجل حقوقنا الإنسانية ومن أجل الحرية (…) من خلال الاعتراف بلا تأخير بالتمييز الجندري على أنه جريمة”.
المصدر: عرب 48