تتطلب العملية الجراحية التي أجراها البروفيسور بيكارسكي، فترة نقاهة لمدة يوم واحد على الأقل، علما أنه حتى موعد إجراء العملية الجراحية واصل نتنياهو جدول أعماله، وأمس الأحد، التقى برفقة زوجته سارة في مكتبه بالقدس مع عائلات الجنود المختطفين.
نتنياهو خضع لعملية جراحية لإزالة فتق (Getty Images)
يتماثل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للشفاء، وذلك بعد أن خضع، مساء الأحد، إلى عملية جراحية لإزالة فتق، حيث ما زال يرقد في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” صباح اليوم الإثنين، أنه نحو الساعة الثانية فجرا، أبلغ المستشفى أنه “في غرفة العمليات في مستشفى هداسا عين كارم، تمت بنجاح عملية الفتق لرئيس الحكومة نتنياهو”.
وقال البروفيسور ألون بيكارسكي، مدير القسم الجراحة الذي أجرى العملية الجراحية، إن “الجراحة جرت كما كان متوقعا وبنجاح ورئيس الحكومة استيقظ ويتعافى ويتحدث مع عائلته”.
وتتطلب العملية الجراحية التي أجراها البروفيسور بيكارسكي، فترة نقاهة لمدة يوم واحد على الأقل، علما أنه حتى موعد إجراء العملية الجراحية واصل نتنياهو جدول أعماله، وأمس الأحد، التقى برفقة زوجته سارة في مكتبه بالقدس مع عائلات الجنود المختطفين، وعقد مؤتمرا صحفيا وشارك في جلسة الحكومة ومناقشة مجلس إدارة الحرب.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة في بيان أن نتنياهو (74 عاما)، خضع لعملية جراحية “ناجحة” مساء الأحد لإزالة فتق، وأضاف البيان أن نتنياهو “في حالة جيدة وبدأ بالتعافي”.
وأشار مكتب رئيس الحكومة إلى أن نائب نتنياهو الذي يشغل أيضا منصب وزير القضاء ياريف ليفين يتولى رئاسة الوزراء خلال فترة العملية.
ومساء الأحد، تظاهر آلاف الإسرائيليين في القدس للمطالبة باستقالة نتنياهو وتأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، في وقت تبدو المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل قد وصلت إلى طريق مسدود.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، إلا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر والمدمر، لم تتوقف، حيث بلغت حصيلة الشهداء 32782 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
كما تهدد المجاعة سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون شخص فيما تدخل المساعدات الإنسانية التي تخضع لرقابة من الجانب الإسرائيلي، بكميات قليلة.
المصدر: عرب 48
