Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا لبحث زيادة المساعدات لغزة

نتنياهو يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث الأزمة مع الولايات المتحدة بعد تهديد واشنطن بفرض حظر على الأسلحة، وذلك على خلفية منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ وسط ضغوط دولية متزايدة، مع انعقاد الكابينيت الأحد المقبل لمناقشة التفاصيل.

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اجتماعا “طارئا” على خلفية الأزمة مع الولايات المتحدة وتهديد واشنطن بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، على خلفية منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وتوصلت المناقشات الأمنية والسياسية التي عقدها نتنياهو إلى تفاهم بأن إسرائيل، في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة، “يجب أن تزيد من حجم المساعدات الإنسانية” لقطاع غزة، ورجح مسؤولون حضروا‭ ‬الاجتماع “زيادتها قريبا”.

ولم يصدر بيانا رسميا عن مكتب نتنياهو في هذا الشأن، في حين أكدت التقارير أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) سيجتمع يوم الأحد المقبل، لإجراء مزيد من المناقشات بشأن هذه القضية.

وخلال المدلاولات التي عقدت اليوم، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأنه “تم الاتفاق على أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، سيعدّ ردًا مؤقتًا على المطالب الأميركية.

ومن المتوقع أن يجري الكابينيت، الأحد، مزيدا من المناقشات حول المطالب الأميركية التي تشمل بالإضافة إلى زيارة المساعدات إلى غزة، السماح بزيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين وتجميد التشريعات التي تستهدف “أونروا”.

كما سيناقش الكابينت إمكانية تولي الجيش الإسرائيلي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وهي خطوة يعارضها رئيس الأركان، هرتسي هليفي، ووزير الأمن، يوآف غالانت، بدعوى أنها قد تعرض الجنود للخطر وتكلف الكثير.

في المقابل، يدعم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، هذه الخطوة ويدفع باتجاهها، علما بأن هيئة البث العام الإسرائيلية كانت قد أشارت في نشرتها المسائية، الثلاثاء، إلى أن نتنياهو تبنى في اجتماع الكابينيت الأخير موقف الأجهزة الأمنية.

وكان نتنياهو قد أصدر توجيهات للأجهزة الأمنية للاستعداد لتوزيع المساعدات بدلاً من المنظمات الدولية. فيما درس مكتب نتنياهو مؤخرا خيارات إضافية، بما في ذلك تعيين مسؤول خاص للإشراف على توزيع المساعدات من قبل إسرائيل.

وتطالب الولايات المتحدة من إسرائيل حل الأزمة الإنسانية في شمال قطاع غزة في غضون 30 يومًا، مهددة بأنه إذا لم يتم ذلك، فستواجه إسرائيل أزمة حادة في توريد الأسلحة، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن تعليق شحنة الذخائر الثقيلة.

وإذا لم تُنفذ المطالب الأمريكية، فقد يكون لذلك تداعيات على استمرار المساعدات العسكرية لإسرائيل، التي تتطلب توقيع وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، اللذين بهثا رسالة حادة إلى إسرائيل بهذا الشأن.

وقد أثار الوضع الإنساني المزري حالة من القلق في أنحاء العالم، وأصدرت الولايات المتحدة أحد أقوى تحذيراتها لإسرائيل بأنها يجب أن تعمل على تحسين الوضع وإلا ستواجه قيودا محتملة على المساعدات العسكرية.

ووفقًا لمذكرة الأمن القومي الصادرة في آذار/ مارس الماضي، التزمت إسرائيل بالسماح وعدم منع أو تقييد نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية بشكل تعسفي، أو الجهود الدولية المدعومة من واشنطن لتقديم المساعدات الإنسانية.

وقال مسؤولون إسرائيليون/ مساء الثلاثاء، إن هذه الرسالة تعتبر من أشد الرسائل التي وجهتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل منذ عقود، خصوصًا في ما يتعلق بالتهديد بفرض قيود على تزويدها بالأسلحة.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *