في ما يتعلق بعمليات الحوثيين في البحر الأحمر، ذكر أن القوات “نفذت عمليات نوعية مهمة هذا الأسبوع من بينها اقتحام سفينة ’إم في سونيون’”.
أعلن الحوثي اليوم، الخميس، أنهم مستمرون في التحضير للرد على قصف ميناء الحديدة غرب اليمن في تموز/ يوليو الماضي، قائلا إن “التوقيت سيكون مفاجئا لإسرائيل”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطاب له إن “التحضير للرد على العدو الإسرائيلي مستمر والتوقيت سيكون مفاجئا للعدو”.
وأضاف “مع اهتمامنا بمسألة الرد إلا أن همنا هو أكبر من ذلك، ونحرض على الارتقاء بأدائنا العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات أكثر تأثيرا”.
وفي ما يتعلق بعمليات الحوثيين في البحر الأحمر، ذكر أن القوات “نفذت عمليات نوعية مهمة هذا الأسبوع من بينها اقتحام سفينة ’إم في سونيون’”.
وأوضح أن “فريقين من القوات البحرية اقتحموا السفينة ودمروا ما فيها من شحنات بعد تفخيخها وتفجيرها”.
واعتبر أن “عملية تفجير السفينة ’سونيون’ موثقة بمشهدها الكبير والمؤثر ويبين كذب الولايات المتحدة في مزاعمها تجاه ردع العمليات اليمنية المساندة لفلسطين”.
وفيما تعهد باستمرار عمليات قواته “بفاعلية”، قال إن “اصطياد السفن في البحر الأحمر أصبح نادرا بسبب قلة السفن المرتبطة بالأعداء”.
وأمس الأربعاء، أعلنت مهمة “أسبيدس” العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي، استمرار اشتعال النيران على سطح السفينة “إم في سونيون” في البحر الأحمر لليوم السادس، منذ استهدافها من قبل الحوثيين في 23 آب/ أغسطس الجاري.
وأعلن الحوثيون في بيان الأسبوع الماضي “استهداف السفينة ’سونيون’ في البحر الأحمر، بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل”.
وقال الحوثيون في بيان للمتحدث العسكري يحيى سريع، إن “السفينة ’سونيون’ باتت عرضة للغرق”.
و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد منهم من حين لآخر.
المصدر: عرب 48
