Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نحو 70% من مباني قطاع غزة مدمّرة أو متضرّرة

بحسب تحليلات الأقمار الاصطناعية التي أجراها باحثان أميركيان، فإنّه في مدينة غزة الواقعة شمالي القطاع، والتي كان عدد سكانها 600 ألف نسمة قبل الحرب، تعرّض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني (74.2%) للقصف.

دُمّر أو تضرّر نحو 69% من مباني قطاع غزة، أي ما مجموعه 170,812 مبنى، بحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار اصطناعية (يونوسات)، حتى الأول من كانون الأول/ ديسمبر.

بدورهما، أحصى الباحثان الأميركيان كوري شير وجامون فان دين هوك، استنادا أيضا إلى تحليلات الأقمار الاصطناعية، ولكن باستخدام منهجية مختلفة، 172,015 مبنى متضررا جزئيا أو كليا في قطاع غزة، حتى 11 كانون الثاني/ يناير الجاري أي ما يعادل، وفق حساباتهما، 59,8% من مباني القطاع الفلسطيني.

وبحسب تحليلات الأقمار الاصطناعية التي أجراها الباحثان الأميركيان، فإنّه في مدينة غزة الواقعة شمالي القطاع، والتي كان عدد سكانها 600 ألف نسمة قبل الحرب، تعرّض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني (74.2%) للقصف.

(Getty Images)

أما في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، والتي تعدّ أقلّ مدينة كبيرة في القطاع تعرّضت مبانيها لأضرار، فقد أظهرت تحليلات الباحثين أنّ 48.7% من مبانيها تضرّرت بالقصف، مقارنة بـ33.9% في نيسان/ أبريل.

وتعرّضت المنازل وواجهات المباني لدمار جزئي أو كلّي في رفح، والتي تنفّذ فيها القوات الإسرائيلية عمليات برية منذ مطلع أيار/ مايو.

من جهتها، تقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90% من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومترا مربّعا، والواقعة على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل، “دمّرت أو تضرّرت بشدّة” على ما يبدو بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وأيار/ مايو 2024.

(Getty Images)

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإنّ إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عاما، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو.

وخلال الحرب، كثيرا ما استهدفت القوات الإسرائيلية مستشفيات القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال الآلاف، بما في ذلك مرضى، وأفراد طواقم طبيّة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنّ مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبّية القليلة شماليّ قطاع غزة، التي لا يزال ممكنا تشغيلها، أصبح “فارغا” و”خارج الخدمة” منذ استهدفته عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في أواخر كانون الأول/ ديسمبر.

وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضا، إنّ 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل “جزئيا”، بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير.

وفي 31 كانون الأول/ ديسمبر، حذّرت الأمم المتحدة من أنّ النظام الصحّي في القطاع “على شفا الانهيار التام”.

تسمية

أما بالنسبة لأماكن العبادة، فمن خلال الجمع بين بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية وقاعدة بيانات “أوبن ستريت ماب” الدولية (البيانات التعاونية والمفتوحة) يتبيّن أنّ 83% من مساجد القطاع، قد تضرّرت جزئيا أو كلّيا.

ودفعت مدارس القطاع التي تُستخدم منذ بدء الحرب مراكز إيواء للنازحين، بما في ذلك تلك التي ترفع علم الأمم المتّحدة، ثمنا باهظا أيضا في الحرب، إذ قصفها جيش الاحتلال مرارا.

وحتى الأول من كانون الأول/ ديسمبر، أحصت “يونيسف”، تضرّر ما لا يقلّ عن 496 مدرسة، أي نحو 88% من أصل 564 منشأة مسجّلة. ومن بين هذه المدارس، هناك 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.

وبحسب صور التقطها مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة في 26 أيلول/ سبتمبر 2024، فإنّ 68% من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت من جراء الحرب.

(Getty Images)

وفي محافظة شماليّ غزة، بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79%، وفي محافظة رفح 57%.

أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية -بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين- فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ راوحت حتى مطلع 2024 بين 80% و96%، وفقا لتقرير نشره في أيلول/ سبتمبر مؤتمر الأمم المتّحدة بشأن التجارة والتنمية.

وفي ما خصّ شبكة الطرق، بلغت نسبة الضرر 68%، إذ دمّر من جراء الحرب ما مجموعه 1190 كيلومترا من الطرق، من بينها 415 كيلومترا تضررت بشدّة، و1440 كيلومترا تضرّرت بشكل متوسط، وفقا لـ”تحليل أوّلي” أجراه “يونوسات” في 18 آب/ أغسطس.

(Getty Images)

وفي كانون الأول/ ديسمبر، أكّدت الأمم المتّحدة أنّ “سرعة وحجم القتل والدمار في قطاع غزة غير مسبوقين في التاريخ الحديث”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *