نحو 8 آلاف طفل حديث الولادة بغزة يفتقرون للرعاية المنقذة للحياة
قالت وكالة “أونروا” في بيان صدر عنها، الإثنين، أن “الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة”.
ارتفع عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، بينما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة، بحسب ما أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صدر عنها، الإثنين، أن “الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة”.
وأشار البيان إلى أن “منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة”.
وذكرت الوكالة الأممية أنه “تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2024”.
ومنذ نحو أسبوعين، تسبب البرد في استشهاد أكثر عدد من النازحين غالبيتهم أطفال رضع نتيجة البرد القارس وغياب وسائل التدفئة، وسط تحذيرات حقيقية من ارتفاع عدد الضحايا في الفترة المقبلة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعانيها الفلسطينيون في أماكن نزوحهم.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، من أن العديد من الأطفال النازحين في غزة يرتدون القليل من الملابس، بعد أن أجبر العديد منهم على الفرار من القصف الإسرائيلي بملابس الصيف العام الماضي.
وتضررت مئات الخيام في مختلف محافظات قطاع غزة، جراء العاصفة الرعدية، والأمطار الغزيرة التي ضربت فلسطين الأسبوع الماضي، كما غرقت الشوارع، في ظل غياب وسائل تصريف مياه الأمطار جراء تدمير الاحتلال البنى التحتية الخاصة بمياه الصرف الصحي وآبار المياه.
ويعيش نحو مليوني نازح ظروفًا قاسية وصعبة في قطاع غزة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ 14 شهرًا، في ظل انعدام مقومات الحياة والمأوى.
المصدر: عرب 48