قال الإعلامي نشأت الديهي، إن العملية الشاملة في سيناء انطلقت في عام 2018 للقضاء على البؤر الإرهابية التي «عششت» في أرض الفيروز على مدار عدة سنوات من الفوضى وغياب الدولة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قامت بإعادة الأوضاع إلى نصابها، وتصحيح الموقف المهترئ داخل سيناء.
الأمن عاد إلى سيناء وغاب الإرهاب
وتابع «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية TEN، أن العملية العسكرية الشاملة نجحت في تحقيق جميع أهدافها، مشيرا إلى أن الأمن عاد إلى سيناء، وغاب الإرهاب، وتوقفت العمليات العسكرية بعد النجاح في القضاء على الإرهابيين، معقبا: «الدولة أعادت هيبتها إلى كل بقعة داخل سيناء».
ولفت إلى أن مطار العريش وكافة المسارات المرورية كانت متوقفة خوفا من خسة الإرهابيين، واليوم نجد سيناء عادت إلى الحياة الطبيعية، وهذا أحد مخرجات العملية العسكرية الشاملة.
وأشار الإعلامي، إلى أن العملية العسكرية نجحت في إعادة ضبط فكر بعض الخارجين عن القانون، وإعادة دمجهم في المجتمع، وهذا الأمر تحدثت عنه الأمم المتحد في أحد تقاريرها، مشيرا إلى أن تطهير سيناء من الإرهاب كلف الدولة الكثير من الأموال التي تقدر بالمليارات، خلاف فواتير لا يمكن تعويضها تتمثل في دم شهدائنا الذين استشهدوا في سيناء وهم يحاربون الإرهاب.
إنشاء الكثير من المصانع
وأضاف أن ما تحقق في سيناء خلال الـ 7 سنوات الماضية لم يتحقق خلال قرون، مشيرا إلى أن الدولة أنفقت عشرات المليارات لتنمية سيناء خلال الفترة الأخيرة، من خلال إنشاء الطرق، ومشاريع تحلية المياه أو إنشاء الكثير من المصانع واستصلاح الأراضي.
المصدر: اخبار الوطن
