Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نشاط محدود يمنع التعليم الوجاهي

إسرائيل تقرر تشديد تعليمات الجبهة الداخلية في منطقة خليج حيفا والكريوت، حيث تم رفع مستوى النشاط من “جزئي” إلى “محدود” مما يمنع إجراء الأنشطة التعليمية الوجاهية ويقيد التجمعات. جاء هذا القرار بعد استهداف المنطقة بنحو 100 صاروخ من لبنان.

من موقع سقوط صاروخ في كريات يام شمال حيفا (Getty images)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تشديد تعليمات الجبهة الداخلية في منطقة خليج حيفا والكريوت شمال مدينة حيفا، من مستوى نشاط “جزئي” إلى مستوى نشاط “محدود”، مما لا يسمح بإجراء الأنشطة التعليمية الوجاهية.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

قال الجيش الإسرائيلي إنه قرر إجراء “تغييرات في سياسة الدفاع الخاصة بقيادة الجبهة الداخلية وتحديث إرشادات الحماية” في خليج حيفا والكرايوت، وذلك في أعقاب استهداف هذه المنطقة بنحو 100 صاروخ أطلقت من لبنان خلال اليوم.

ويشمل القرار، بحسب قيادة الجبهة الداخلية، منطقة خليج حيفا بما في ذلك بلدات: كريات آتا، وكريات بياليك، وكريات يام وكريات موتسكين؛ والتعليمات الجديدة سارية حتى يوم الخميس 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وتتضمن التعليمات الجديدة تقييد تجمع السكان حتى 50 شخصا في الأماكن المفتوحة وحتى 250 الأماكن المغلقة وتقييد أماكن العمل بحيث “يُسمح بالعمل فقط في الأماكن التي يمكن الوصول منها إلى ملاجئ آمنة في وقت الطوارئ”.

وبموجب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، لا يسمح بإجراء الأنشطة التعليمية الوجاهية في هذه المناطق، بينما تظل بقية المناطق في البلاد دون تغيير في الإرشادات المعمول بها حتى الآن.

وتنطبق تعليمات “النشاط المحدود” كذلك على الجولان السوري المحتل، ومناطق في الجليل.

مبنى أصيب بصاروخ أطلق من لبنان، في كريات يام بالقرب من حيفا (Getty Images)

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه “يجب متابعة التعليمات المنشورة من قبل قيادة الجبهة الداخلية عبر وسائل الإعلام الرسمية.” وأضاف أن “التعليمات الكاملة مُحدثة على بوابة الطوارئ الوطنية وتطبيق قيادة الجبهة الداخلية”.

وتفرض قيادة الجبهة الداخلية تعليما “النشاط الجزئي”، على مناطق واسعة في الجليل الأسفل وجنوبي الجولان السوري المحتل، حيث يُسمح بإجراء أنشطة تعليمية في الأماكن التي يمكن الوصول منها إلى ملاجئ آمنة.

وفي هذه المنطقة التي تشمل كذلك طرعان والبطوف ومناطق في وادي عارة ومرج ابن عامر، يسمح تجمع حتى 60 شخصًا في الأماكن المفتوحة و300 شخصًا في المباني.

وأطلق حزب الله خلال اليوم عشرات الصواريخ على مدينة حيفا ومواقع شمال المدينة من منطقة يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان. ودوت صفارات الإنذار في مدينة حيفا ومحيطها وعكا والعديد من البلدات في الجليل الأعلى والجليل الأوسط شمالي البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه رصد إطلاق نحو 85 صاروخًا من لبنان على خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الأوسط وجرت محاولات اعتراض. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “سقوط صواريخ أطلقت من لبنان في 5 مواقع بمنطقة حيفا ومحيطها”، ولفتت إلى أن “القصف الكثيف من لبنان على حيفا تم من المناطق التي بدأ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في جنوب لبنان مساء أمس”.

ولحقت أضرار بممتلكات في مناطق متفرقة نتيجة سقوط شظايا الصواريخ في منطقة خليج حيفا، كما ووثق المواطنون عشرات الصواريخ في سماء مدينة حيفا ومحيطها مع محاولات الجيش الإسرائيلي اعتراضها. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “أضرارا لحقت بممتلكات ومبان في الكريوت وكريات يام وكريات موتسكين نتيجة سقوط شظايا صواريخ أطلقت من لبنان”.

وأفادت التقارير بأن إطلاق الصواريخ “بدأ مباشرة بعد إنهاء نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم كلمته”. وذكرت أن القصف على مستوطنة “كريات يام كان الأعنف منذ بداية الحرب (في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)”. وسبق أن دوت صفارات الإنذار مجددا في مدينة حيفا محيطها.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *