نصر الله يبحث مع علي باقري “الحلول المطروحة” لإنهاء الحرب على غزة
استقبل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وزير خارجية إيران بالوكالة، علي باقري كني، واستعرضا “آخر التطوّرات السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصًا في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث”.
بحث القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، خلال زيارته إلى لبنان، مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، “الحلول المطروحة” بشأن إنهاء الحرب بين الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، وفق ما أفاد الحزب، اليوم الثلاثاء.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
ووصل باقري إلى بيروت يوم أمس، الإثنين، في أوّل زيارة خارجية له منذ توليه وزارة الخارجية بالوكالة خلفًا لحسين أمير عبد اللهيان الذي قضى بتحطم طائرة مروحية مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في أيار/ مايو الماضي.
وأعلن حزب الله، حليف إيران، في بيان، أن أمينه العام استقبل باقري واستعرض معه “آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وخصوصًا في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث”.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد عرض يوم الجمعة، ما قال إنه مقترح إسرائيلي لإنهاء الحرب على ثلاث مراحل، تشمل وقفاً دائمًا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإطلاق عملية واسعة لإعادة إعمار القطاع.
لكن انقسامات ظهرت بين الحليفين بايدن ورئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عندما أكد مكتب الأخير أن الحرب في غزة ستستمر حتى يتم تحقيق جميع “أهداف” إسرائيل، بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية.
وخلال مؤتمر صحافي عقده الإثنين في بيروت، قال باقري ردًا على سؤال حول موقف إيران من خطة بايدن، إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن توقف دعمها لاسرائيل بدل أن تقترح وقفًا لإطلاق النار.
وقال الوزير إنه اختار لبنان كأول محطة خارجية له لأنه “مهد المقاومة” ضدّ إسرائيل.
وبعد لقاءاته في بيروت التي شملت نظيره اللبناني ورئيسي الحكومة والبرلمان، توجه باقري الثلاثاء إلى سورية حيث التقى “قياديي فصائل المقاومة الفلسطينية في السفارة الإيرانية في دمشق”، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.
ومن المقرر أن يلتقي باقري رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
المصدر: عرب 48