نصف الإسرائيليين يؤيدون تأجيل اجتياح بري لغزة
حسب الاستطلاع، فإن لا فرق بين ناخبي الأحزاب الصهيونية المختلفة بشأن تأييد تأجيل الاجتياح، ويرجح أن ارتفاع نسبتهم سببه التطورات في موضوع الأسرى والرهائن الإسرائيليين في غزة
قصف إسرائيلي في مدينة غزة، أمس (أ.ب.)
أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة، أن 49% يؤيدون أن تؤجل الحكومة الإسرائيلية قرارا بخصوص شن اجتياح بري واسع في قطاع غزة.
واعتبر 29% أنه لا ينبغي تأخير قرار كهذا وأن يتم شن اجتياح فورا، علما أن هذه النسبة كانت 65% في الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة نفسها يوم الجمعة الماضي.
وذكرت الصحيفة، اليوم، أنه بخصوص تأجيل القرار بشأن الاجتياح، لا فرق في الآراء حول ذلك بين مؤيدي الأحزاب الصهيونية المختلفة في الائتلاف أو المعارضة. وعزت الصحيفة هذا التغيير إلى تطورات بشأن موضوع الأسرى والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة والإفراج عن أربعة رهائن حتى الآن.
وتبين من الاستطلاع أيضا أن تأثير انضمام كتلة “المعسكر الوطني”، برئاسة بيني غانتس، قد تبدد قليلا، وفي حال إجراء انتخابات الآن، فإن هذه الكتلة ستحصل على 36 مقعدا في الكنيست، بعد أن حصلت في استطلاعي الأسبوعين السابقين على 40 و41 مقعدا. ويبدو أن الناخبين الذين عدلوا عن التصويت لهذه الكتلة منحوا أصواتهم لأحزاب “ييش عتيد” و”يسرائيل بيتينو”، كما ارتفع تمثيل حزب الليكود بمقعد واحد.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، لكانت نتائجها كالتالي: “المعسكر الوطني” 36 مقعدا؛ الليكود 19 مقعدا؛ “ييش عتيد” 17 مقعدا؛ “يسرائيل بيتينو” 8 مقاعد؛ شاس 8 مقاعد؛ “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد؛ ميرتس 6 مقاعد؛ الجبهة – العربية للتغيير 5 مقاعد؛ الصهيونية الدينية 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة 5 مقاعد؛ “عوتسما يهوديت” 4 مقاعد وقريبة من نسبة الحسم.
وبحسب هذه النتائج، فإن تمثيل أحزاب المعارضة الحالية، مع “المعسكر الوطني”، سيكون 77 مقعدا مقابل 43 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي.
وقال 49% إن غانتس الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، فيما اعتبر 28% أن نتنياهو الأنسب. ويتراجع التأييد لتولي نتنياهو رئاسة الحكومة داخل الليكود أيضا، إذ قال 57% إنه الأنسب لتولي المنصب.
المصدر: عرب 48