“نقاشات” بشأن ضربات إسرائيليّة محتملة ضد منشآت نفطيّة إيرانيّة
خلال تصريحات في البيت الأبيض، سُئل بايدن؛ “هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات تطال منشآت نفطية إيرانية؟”، فأجاب: “نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون…” دون أن ينهي جملته.
صورة ضخمة بطهران تشير إلى القصف الإيرانيّ على إسرائيل (Getty Images)
تحدّث الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الخميس، عن “نقاشات” جارية، بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطيّة إيرانيّة، بعد الهجوم الصاروخيّ الذي شنته طهران على إسرائيل.
وخلال تصريحات في البيت الأبيض، سُئل بايدن؛ “هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات تطال منشآت نفطية إيرانية؟”، فأجاب: “نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون…” دون أن ينهي جملته.
كما سُئل الرئيس الأميركي، قبل مغادرته البيت الأبيض، متوجها إلى جنوب الولايات المتحدة: “ما هي الخطط للسماح لإسرائيل بالرد على هجوم إيران الصاروخي؟”.
وأجاب: “أولا، نحن لا نسمح لإسرائيل بأن تقدم على أي خطوة، نحن ننصح إسرائيل. لا شيء سيحصل اليوم”، وذلك في إشارة الى ردّ إسرائيلي محتمل على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل.
ومتجاهلا بشكل تام المجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان، رفض بايدن الإفصاح عن العقوبات التي تدرسها بلاده مع قوى غربية أخرى ضد إيران، بعد هجومها على إسرائيل، قائلا لأحد الصحافيين: “سأخبرهم قبل أن أخبركم”.
وتوعدت إسرائيل إيران بالردّ على إطلاق طهران، الثلاثاء، نحو 200 صاروخ باتجاهها، انتقاما لاغتيال زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
وارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بسبب المخاوف من صراع شامل في الشرق الأوسط. وستكون زيادة أسعار موارد الطاقة نبأ سلبيا لنائبة بايدن، كامالا هاريس، التي تستعد لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
وتسعى المرشحة الديمقراطية التي أظهرت استطلاعات الرأي منافسة شديدة التقارب بينها وبين ترامب، لإقناع الناخبين بمواضيع تتعلق تحديدا بالاقتصاد والقدرة الشرائية.
ويتهم دونالد ترامب الرئيس الأميركي ونائبته، بأنهما يتحملان مسؤولية ارتفاع التضخم الذي شهدته الولايات المتحدة بعد جائحة “كوفيد-19”.
المصدر: عرب 48