Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نواب بريطانيون يدعون إسرائيل إلى العودة عن قرارها حظر “الأونروا”

شامبيون: “حظر إسرائيل للأونروا من شأنه أن يمنع توزيع المساعدات في غزة ويقوض سبل عيش الفلسطينيين ويؤدي إلى تداعيات سلبية في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

دعا نواب بريطانيون الجمعة إسرائيل إلى العودة عن قرارها حظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في إسرائيل والقدس الشرقية اعتبارا من نهاية كانون الثاني/يناير.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وتقدر لجنة التنمية الدولية التابعة للبرلمان البريطاني في تقرير أن مثل هذا الحظر يهدد بـ”تدهور الوضع الإنساني سريعا وبطريقة لا يمكن إصلاحها” في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأقر الكنيست قوانين تحظر على “الأونروا” العمل في إسرائيل والقدس الشرقية، على أن تدخل حيز التنفيذ نهاية كانون الثاني/يناير، بعد 90 يوما من التصويت عليها في الكنيست، في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

وأوضح مدير “الأونروا”، فيليب لازاريني، أنه من تداعيات هذا القرار، أن موظفي “الأونروا” من غير الفلسطينيين لن يتمكنوا بعد الآن من دخول غزة، وأولئك الموجودين في القطاع سيضطرون إلى مغادرته.

ونشر التقرير البرلماني بعد يومين من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد.

وقالت رئيسة اللجنة البرلمانية النائبة العمالية سارة شامبيون “في حين أن أنباء الهدنة مشجعة، لا يزال الوضع على الأرض في غزة والضفة الغربية يثير القلق”.

وأضافت أن “حظر إسرائيل للأونروا من شأنه أن يمنع توزيع المساعدات في غزة ويقوض سبل عيش الفلسطينيين ويؤدي إلى تداعيات سلبية في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

ويدعم هذا التقرير تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي اعتبر أن هذا الحظر يهدد الهدنة.

وقال في البرلمان الخميس “ما لا نريده هو أن يتم تقويض هذا السلام الذي يبدأ الأحد بهذا القانون الذي يدخل حيز التنفيذ بعد أيام” من تطبيق الهدنة.

وتعتبر الوكالة الأممية “ركيزة” العمليات الإنسانية للفلسطينيين. وتقدم اليوم المساعدة لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسورية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *