Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

هاريس وترامب في ميلووكي قبل أيام من الانتخابات الأميركية

مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة الثلاثاء، يبدو المرشّحان في طريقهما لتحقيق نتائج متقاربة جدا.

يقيم كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس تجمّعا انتخابيا الجمعة في ميلووكي، كبرى مدن ويسكونسن، في إطار مسعاهما إلى كسب الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم قبل أيام من موعد الانتخابات.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وستعتمد المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، على نجمة الراب كاردي بي للسعي إلى التفوق على خصمها، بعدما حصلت على دعم كل من بيونسيه وبروس سبرينغستين وجنيفر لوبيز وحتى نجم كرة السلة ليبرون جيمس.

ومن جهته، يتوقع أن يواصل المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، استغلال زلة لسان الرئيس جو بايدن ووصفه أنصار المرشح الجمهوري بالـ”قمامة”.

وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يخطط أيضا لأن يكون أول مرشح رئاسي أساسي يزور خلال حملته هذا العام مدينة ديربورن في ولاية ميشيغن، الأكبر في الولايات المتحدة من حيث عدد السكان من أصول عربية، في حين يبتعد الناخبون فيها نسبيا عن الديمقراطيين بسبب دعم إدارة بايدن وهاريس لحرب إسرائيل على قطاع غزة.

وسيعود الجمهوري ترامب إلى المكان ذاته حيث تم تتويجه مرشّحا للرئاسة عن حزبه خلال الصيف بعدما أصيب بإذنه في محاولة اغتيال وقعت قبل أيام على ذلك.

ومع اقتراب موعد الانتخابات المقررة الثلاثاء، يبدو المرشّحان في طريقهما لتحقيق نتائج متقاربة جدا.

وتُعد ولاية ويسكونسن رمزا لعدم القدرة على التكهن بهوية الفائز في الانتخابات، إذ يتوقع أن تكون نتائج المرشحَين فيها متقاربة جدا.

وحُسمت نتيجة ويسكونسن، وهي من أهم الولايات التي ستؤثر على نتيجة انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، بأقل من نقطة مئوية واحدة في 2016 و2020، وتبدو نتائج السباق لكسب أصوات مجمّعها الانتخابي العشرة متقاربة بالدرجة نفسها هذه المرة أيضا.

وفاز الرئيس الحالي بايدن في ويسكونسن بفارق 21 ألف صوت في الانتخابات الأخيرة، مقارنة بفارق بلغ نحو 80 ألف صوت في بنسلفانيا و154 ألف صوت في ميشيغن.

وتشكل هذه الولايات الثلاث الصناعية الرئيسية تاريخيا في شمال البلاد جزءا من “الجدار الأزرق” وهو لون الديمقراطيين، إذ لطالما راهنوا على قدرتها على دفع مرشح حزبهم للفوز بالرئاسة، لكن ترامب غيّر هذا الواقع.

وشكل ترامب مفاجأة بفوزه بولايات ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا قبل ثماني سنوات، لكنه عاد وخسر فيها في العام 2020.

وما زال الفوز بهذه الولايات حاسما في إطار الحملة الحالية.

وقبل أربعة أيام من الانتخابات الرئاسية و80 يوما بالضبط على دخول هاريس أو ترامب المكتب البيضوي، يستمر تصاعد التوتر.

وبدأ معسكر ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي بتعزيز فرضية حصول مخالفات في عمليات التصويت.

وقال ترامب مرة أخرى مساء الخميس خلال مقابلة عامة مع المذيع المحافظ تاكر كارلسون في أريزونا “إذا تمكنا من إبقاء الغش عند مستوى منخفض، فسنحقق نصرا كبيرا”.

واتهم ترامب في هذه المقابلة ليز تشيني معارضته الشرسة، بأنها “داعية للحرب المتطرفة”.

وقال “دعونا نضعها مع بندقية في يدها في مواجهة تسعة مدافع تطلق النار عليها. لنرى ما رأيها… عندما تكون الأسلحة موجهة نحوها”.

وردت البرلمانية الجمهورية السابقة على ترامب عبر موقع “إكس” قائلة “هكذا يدمر الطغاة الدول الحرة. يهددون بالموت أولئك الذين يتحدثون بشكل سلبي عنهم. لا يمكننا أن نعهد ببلدنا وحريتنا إلى رجل تافه، انتقامي، قاس، وغير مستقر، ينوي أن يكون طاغية”.

وفي ظل مخاوف من أن يرفض ترامب القبول بالنتيجة، يستعد كثير من الأميركيين لاحتمالات وقوع أعمال عنف واضطرابات قبل أيام من الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

ويخشى ثلثا الأميركيين حصول أعمال عنف. وفي واشنطن، قررت الشركات الواقعة في محيط البيت الأبيض، حماية نوافذها بوضع ألواح خشب.

وأعربت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن موقف حازم قائلة “أريد أن أكون واضحة جدا: لن نتسامح مع أي نوع من العنف. ولن نتسامح مع أي أعمال شغب”.

ولم تتمكن هاريس من الاستفادة من خبر سار في شأن التوظيف قبل الانتخابات، إذ يشهد خلق فرص العمل انكماشا حادا وبنحو أكبر من المتوقع في تشرين الأول/أكتوبر في الولايات المتحدة، جراء تأثير الإضرابات وإعصارين.

وانتقد فريق حملة ترامب هذا التباطؤ ووصفه بـ”العنيف”، في حين أكد بايدن في بيان أن التوظيف “سينتعش في تشرين الثاني/نوفمبر”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *