Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

هجوم إسرائيلي أخرج جسورا وطرقات في منطقة القصير عن الخدمة

استهدفت غارات جوية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، منطقة القصير في وسط سورية قرب الحدود مع لبنان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام؛ المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن الغارات استهدفت جسورا وحواجز عسكرية في المنقطة الحدودية.

جسر تضرر في غارة إسرائيلية في ريف القصير، 28 أكتوبر الماضي (Getty Images)

شنت إسرائيل غارات استهدفت من خلالها جسورا وحواجز عسكرية في منطقة القصير الحدودية مع لبنان في ريف حمص، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الهجوم “أخرج جسورا، وطرقات على الحدود السورية اللبنانية، عن الخدمة”.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تلغرام”

وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن مهاجمة “ممرات استخدمها حزب الله لنقل أسلحة من سورية إلى لبنان”، تحدثت وكالة الأنباء السورية (“سانا”)، عن “عدوان إسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص” قرب الحدود مع لبنان، وأفادت تقارير صحافية بأن الهجوم أسفر عن إصابة 11 شخضا.

وأضافت الوكالة أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت “لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي”، علما بأن إسرائيل صعّدت مؤخرا هجماتها على المنطقة بزعم إحباط عمليات نقل الأسلحة لحزب الله× وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم طرق على الحدود السورية اللبنانية “تستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله”.

ولاحقا، نقلت “سانا” عن مصدر عسكريّ، أنه عند “حوالي الساعة 20:05 مساء اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفا جسورا على نهر العاصي، والطرقات على الحدود السورية اللبنانية، في منطقة القصير بريف حمص، ما أدى إلى أضرار كبيرة بها، وخروجها عن الخدمة”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في الأشهر الأخيرة “العديد من الهجمات بهدف الحد من نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله في لبنان عبر سورية”، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت “جسورا وحواجز عسكرية قرب الحدود السورية مع لبنان في ريف حمص”.

وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان، إلى أن الضربات الأخيرة “تمثل ضربة لوحدة 4400، الوحدة المسؤولة عن تأمين نقل الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سورية، والتي يستخدمها حزب الله لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية واستهداف العمق الإسرائيلي”.

وادعى الجيش أن “حزب الله، بدعم من النظام السوري، يستخدم البنية التحتية المدنية” لتسهيل عمليات نقل الأسلحة وتوسيع قدراته العسكرية. وشدد على عزمه على مواصلة استهداف هذه القدرات، “بهدف منع حزب الله من تعزيز ترسانته العسكرية بوسائل تهدد أمن الإسرائيليين”.

وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول رفيع في الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب “تواصل تنفيذ هجمات في سورية، بما في ذلك استهداف مواقع تابعة للجيش السوري”، لمنع نقل الأسلحة لحزب الله، بحسب ما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عبر موقعها الإلكتروني.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية عام 2024 نحو 148 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية، شملت 122 ضربة جوية و26 برية. وبحسب المرصد، أسفرت هذه الضربات عن تدمير وإصابة حوالي 265 هدفًا، بينها مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز، بالإضافة إلى آليات.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال العام الجاري عن مقتل 284 من العسكريين وإصابة 230 آخرين بجروح متفاوتة. وشملت الضحايا جنسيات مختلفة – السورية والإيرانية واللبنانية والعراقية.

كما أسفرت الهجمات، بحسب المرصد، عن استشهاد 55 مدنيًا بينهم 9 أطفال و14 امرأة، فيما أصيب نحو 58 مدنيًا بجروح مختلفة، إلى جانب العناصر المحسوبين على حزب الله وإيران.

أما بالنسبة لتوزيع الاستهدافات الإسرائيلية، وفقا للمرصد، فقد طاولت عدة مناطق في سورية، حيث شنت إسرائيل 52 هجوما على دمشق وريفها، و17 في درعا، و48 في حمص، و16 في القنيطرة.

كما استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة طرطوس 3 مرات، و5 مرات في دير الزور، و3 مرات في حلب، و4 مرات في حماة، ومرتين في اللاذقية، و3 مرات في السويداء، ومرة واحدة في إدلب.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *