هجوم إسرائيلي يستهدف مقرا للجهاد الإسلامي في دمشق… أنباء عن قتيل

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة مشروع دمر في محيط العاصمة السورية دمشق، وسط أنباء عن محاولة اغتيال.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهجوم استهدف شخصية قيادية في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، وسط معلومات عن مقتل شخص على الأقل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في دمشق، دون تأكيد رسمي من الجانب السوري حول طبيعة الموقع المستهدف.
هجوم إسرائيلي يستهدف مقرا للجهاد الإسلامي في دمشق
للتفاصيل: https://t.co/FshQ4ZMbYc pic.twitter.com/eahsGPsn1t
— موقع عرب 48 (@arab48website) March 13, 2025
وأفاد المرصد بأن الهجوم نُفّذ بصاروخين، ما أدى إلى دمار جزئي واحتراق المبنى المستهدف والمباني المحيطة، فيما هرعت فرق الدفاع المدني لمحاولة إخماد النيران وإنقاذ العالقين.
وأقر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالهجوم الإسرائيلي، وقال في بيان مقتضب، "لن يكون للإرهاب الإسلامي حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر"، وفق تعبيره.
وأضاف "في أي موقع يُخطَّط فيه لتنفيذ أنشطة ضد إسرائيل، سيجد الجولاني (في إشارة للرئيس السوري أحمد الشرع)، طائرات سلاح الجو تحلق فوقه وتستهدف مواقع الإرهاب".
وشدد كاتس على أن إسرائيل "لن تسمح لسورية بأن تتحول إلى تهديد" على أمنها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن طائراته الحربية استهدفت "مقرًا إرهابيًا" تابعًا لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق، وفق ما جاء في بيان صدر عنه.
وادعى أن الموقع المستهدف كان يُستخدم "لتخطيط وإدارة عمليات" ضد إسرائيل.
وأضاف جيش الاحتلال أنه "لن يسمح بتمركز المنظمات الإرهابية في سورية واستخدامها كمنصة لاستهداف إسرائيل"، متوعدًا بمواصلة استهداف الفصائل الفلسطينية "في أي مكان".
الاحتلال يتوغل في القنيطرة
وفي وقت سابق اليوم، نفّذت القوات الإسرائيلية عملية توغل عسكري في ريف القنيطرة، حيث دخلت دبابات وآليات عبر الحدود، مستهدفة مواقع عسكرية على طريق دمشق – عين النورية.
وشملت العملية تفجيرات داخل سرية الصقري، إضافة إلى قصف مواقع تابعة للواء 90، ما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة، بحسب المرصد.
وفي تطور جديد، سلكت أربع دبابات إسرائيلية طريق الصمدانية الشرقية، متجهة نحو أوتوستراد السلام بالقرب من سرية الصقري، ما يعكس تصعيدًا عسكريًا مستمرًا.
وبعد عدة ساعات، انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مواقعها، وسط استنفار شديد في المنطقة.
ونفذت إسرائيل منذ مطلع العام الجاري، 27 هجومًا على الأراضي السورية، بينها 25 غارة جوية وهجومين بريين، استهدفت 26 موقعًا عسكريًا ومستودعات أسلحة ومقرات وآليات.
وأدت هذه الضربات إلى مقتل 6 أشخاص، بينهم 4 من إدارة العمليات العسكرية، و2 مدنيين، بالإضافة إلى اثنين مجهولي الهوية يحملان الجنسية اللبنانية.
المصدر: عرب 48