هدم منزل في بير هداج بحجّة البناء بدون ترخيص
قال رئيس اللجنة المحلية في قرية بير هداج، سليم دنفيري لـ”عرب 48″، إن “هذا ما تقوم به شرطة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مع المواطنين الضعفاء والعزّل”، مضيفا أن “المنزل الذي تم هدمه لا يتخطى 50 مترا مربعا، وهو منزل صغير جدًا”.
عناصر ومركبات شرطة أثناء عملية الهدم
هدمت آليات السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة بير هداج في النقب، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.
واقتحمت الآليات قرية بير هداج، معززة بقوات من الشرطة والوحدات الخاصة، التي منعت الأهالي من الاقتراب من مكان الهدم.
وتعود ملكية المنزل لمسنّة من بير هداج، تعاني من مرض مزمن وتتلقى العلاج إسبوعيًا في مستشفى “سوروكا” في مدينة بئر السبع.
وارتفعت وتيرة الهدم وأوامر الإخلاء في النقب خلال الأشهر الأخيرة، وعادت لترتفع مرة أخرى خلال الشهر الأخير.
وقال رئيس اللجنة المحلية في قرية بير هداج، سليم دنفيري لـ”عرب 48″، إن “هذا ما تقوم به شرطة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مع المواطنين الضعفاء والعزّل”.
وذكر أن “المنزل الذي تم هدمه لا يتخطى 50 مترا مربعا، وهو منزل صغير جدًا”.
وأضاف: “رغم أن الدولة تعيش حالة حرب، إلا أن هذا لم يمنع شرطة بن غفير عن الكفّ عن هدم منازل المواطنين العرب في النقب، والهدم مستمر رغم أن الدولة في حالة حرب”.
ولفت إلى أن “من يسكن في المنزل الذي تم هدمه سيدة مسنة، وتعاني من أمراض مزمنة، وتتلقى العلاجات أسبوعية في المستشفى ورغم ذلك، أمراضها لم تشفع لها، وتم هدم منزلها”.
واختتم حديثه بالقول إن “ما يحصل هو من أجل إرضاء اليمين المتطرف، وحتى تكون مجموعات ’فتية التلال’ سعيدة بهدم منازل المواطنين العرب”.
المصدر: عرب 48