هل اقتربت الحرب العالمية الثالثة؟.. عضو بالناتو تستعد للمشاركة في الحرب ضد روسيا – أخبار العالم

يبدو أن بولندا تستعد للمشاركة مع أوكرانيا لصد العمليات الروسية ضد كييف، حيث أرسلت بولندا طائرات مقاتلة بعد أن شنت روسيا وابلا من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على أوكرانيا، ما يهدد بقيام حرب عالمية نظرًا لكون بولندا عضوا في حلف شمال الأطلسي.

إعلان بولندا جاء ردًا على الهجوم الروسي

ونقلت صحيفة «ذا تليجراف» البريطانية عن قيادة العمليات للقوات المسلحة البولندية إن الطائرات المتحالفة انضمت لأوكرانيا للرد على هجوم 99 طائرة بدون طيار وصواريخ روسية ضربت أهدافًا بما في ذلك محطات الطاقة الحرارية.

ومن المرجح أن يكون رد فعل بولندا، جاء ردا على دخول صاروخ كروز روسي المجال الجوي البولندي في الأسابيع الأخيرة خلال هجوم على أوكرانيا.

وليس من الواضح من هم الحلفاء الذين انضموا إلى بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، ولكن ورد أنه تم العثور على شظايا طائرة بدون طيار في رومانيا، وهي أيضًا عضو في الحلف، بعد هجوم في اليوم السابق.

واستهدفت الهجمات الروسية يوم الجمعة ثلاث محطات حرارية في أوكرانيا، وقالت أكبر شركة خاصة للطاقة في المقاطعة، إن بعض معداتها تعرضت بشكل بالغ، في أحدث هجوم جوي يستهدف البنية التحتية الحيوية، وقالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء إن محطات الطاقة الحرارية والمائية تضررت في الهجمات.

وقالت وزارة الداخلية في البلاد إن الهجوم الروسي استهدف 10 مناطق في البلاد، ما أدى إلى إلحاق أضرار بمحطات كهرباء ومنازل خاصة، وإصابة 6 أشخاص. 

صاروخ كروز روسي انتهك المجال الجوي لبولندا

وأعلنت بولندا الأسبوع الماضي أن صاروخ كروز روسي انتهك مجالها الجوي وظل في أراضيه لمدة 39 ثانية، وطالبت بولندا بتفسير من موسكو وقالت إنها تبقى في حالة تأهب مستمر لضمان سلامة المجال الجوي البولندي.

وقالت وزارة الدفاع الرومانية في بيان، إن السلطات الرومانية عثرت مساء الخميس على أجزاء ما يبدو أنها طائرة بدون طيار في مزرعة بالقرب من نهر الدانوب والحدود مع أوكرانيا.

وقال معهد دراسة الحرب ومقره الولايات المتحدة، إن روسيا استولت على ما يقرب من 195 ميلاً من الأراضي منذ أكتوبر عندما شنت هجومها الحالي على طول خط المواجهة في أوكرانيا.

وكان دونالد تاسك رئيس الوزراء البولندي قد صرح في مقابلة مع صحيفة «بايس»، إن أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب، وأن الأجواء التي تعيشها القارة في الوقت الحالي تشبه الأجواء التي عاشتها قبل عام الحرب العالمية الثانية عام 1945.