هل تدريج الشعر يدخل في القزع المنهي عنه في السنة النبوية؟.. «الإفتاء» توضح – أخبار مصر
كثيراً قد يختلط على قطاع كبير من الناس مسألة القزع ووصفه وتعريفه، ويتردد تساؤل حول هل تدريج الشعر يدخل في القزع الذي نهى عنه الرسول وذلك وفقاً للحديث النبوي «احْلِقُوه كُلَّه، أو اترُكوه كُلَّه».
حكم تدريج الشعر
وحول حكم تدريج الشعر وهل يدخل في القزع الذي نهى عنه الرسول، فقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن القزع هو حلق بعض الرأس وترك البعض الآخر، ولفتت إلى أنّ القزع فيه تشويه للخلقه وشكل الشخص، وتابعت: “هذا الفعل مكروه، ومن تركه أثيب ومن فعله لم يعاقب ولكن شكله لا يكون مقبولاً”.
وأشارت الدار إلى أنّ التدريج في قص الشعر ليس قزع وواصلت: “هذا شكل من أشكال الحلاقة، ويعطي شكلا جميلا ومهذب عكس القزع، لكن المنهي عنه هو حلق جزء وترك الجزء الآخر، والحلق هو استئصال الشعر من جذوره بالموس، لكن التقصير بالمقص وغيره فهو ليس قزعا”.
أنواع القزع
النوع الأول: أن يحلق بعضه غير مرتب، فيحلق مثلاً من الجانب الأيمن ومن الناصية ومن الجانب الأيسر.
النوع الثاني: أن يحلق وسطه ويدع جانبيه.
النوع الثالث: أن يحلق جوانبه ويدع وسطه.
النوع الرابع: أن يحلق الناصية فقط ويدع الباقي.
والقزع كله مكروه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيّاً حلق بعض رأسه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم، أن يحلق كله أو يترك كله، لكن إذا كان قزعاً يكون محرماً.
المصدر: اخبار الوطن