Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

محادثات بين الفصائل الفلسطينية حول حرب غزة

أعلنت روسيا أنها دعت قادة فصائل فلسطينية بما فيها “حماس” و”الجهاد الاسلامي” و”فتح” وتنظيمات أخرى لمحادثات في موسكو يوم 29 فبراير الجاري حول الحرب في غزة.

وأعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في هذا السياق عن محادثات “بين الفلسطينيين” اعتباراً من 29 فبراير في موسكو، لا سيما مع حركة الجهاد الإسلامي وحماس.

وبين نائب وزير الخارجية الروسي أن المناقشات ستمتد حتى مطلع مارس.

وأوضح المسؤول الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الكرملين الخاص للشرق الأوسط “لقد قمنا بدعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سورية ولبنان”.

كما وجهت الدعوة لحركة فتح في شخص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

في غضون ذلك، قال ابوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) إن مجاهدي الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة باتت كبيرة جدا رغم محاولة حمايتهم ورعايتهم.

وكشف أبوعبيدة خلال كلمة بثتها قناة «الجزيرة» الفضائية أن كتائب القسام تواصل تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل منذ بدء معركة «طوفان الأقصى»، ويدمرون مدرعاته ويوقعون جنوده في كمائن محكمة ويصطادون ضباطه في عملية قنص احترافية، وكلما ظن أنه بات آمنا خرج له مقاتلونا من حيث لا يحتسب.

وشدد الناطق على أن الأهداف السياسية التي يحاول قادة الاحتلال تحقيقها عبر مجازرهم وجرائمهم ستؤدي بهم إلى سقوط مدو وخزي وعار، على حد تعبيره.

وبشأن وضع الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال أبو عبيدة إن الخسائر بين صفوفهم باتت كبيرة جدا، وهم يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة، وقد حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرضون لها لكن قيادة الاحتلال تجاهلت ذلك وهي تتعمد قتلهم وإصابتهم، مشددا على أن الوقت ينفد بسرعة.

وتابع الناطق باسم القسام: «حاولنا حماية ورعاية أسرى العدو منذ أشهر وصولا إلى هدف إنساني سام ونبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين، وما يعانيه شعبنا من جوع وعطش يعانيه أسرى العدو، وقيادة العدو وجيشه الهمجي هما وحدهما من يتحملان المسؤولية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *