واشنطن تحث إسرائيل على السماح بوصول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال رمضان
إدارة الرئيس الأميركي، تحثّ إسرائيل على السماح للمصلين من الضفة الغربية المحتلة بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان، رغم دعوات بن غفير وتحركاته لفرض قيود مشددة على حرية عبادة المسلمين في الأقصى.
حثّت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية، على السماح للمصلين من الضفة الغربية المحتلة بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة خلال شهر رمضان، بعد أن دعا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لمنعهم من ذلك.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين، “في ما يتعلق بالأقصى، فإننا نواصل حثّ إسرائيل على تسهيل الوصول إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي) للمصلين المسلمين خلال شهر رمضان بما يتفق مع الممارسات السابقة”، مستخدما التسمية اليهودية للموقع.
وأضاف “هذا ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، ولا يتعلق الأمر فقط بمنح الناس الحرية الدينية التي يستحقونها ولهم الحق فيها، ولكنها أيضا مسألة مهمة بشكل مباشر لأمن إسرائيل”. وتابع ميلر “ليس من مصلحة إسرائيل الأمنية تأجيج التوترات في الضفة الغربية أو في المنطقة الأوسع”.
ويأتي شهر رمضان في العاشر أو الحادي عشر آذار/ مارس المقبل، في الوقت الذي تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه “لا ينبغي السماح” للفلسطينيين من الضفة الغربية بالدخول إلى القدس للصلاة خلال شهر رمضان.
وأضاف بن غفير “لا يمكننا المخاطرة”، مشددا على أنه “لا يمكننا أن يكون لنا نساء وأطفال رهائن في غزة ونسمح باحتفالات حماس في جبل الهيكل”.
والليلة، أفاد القناة 12، بأن كابينيت الحرب الإسرائيلي قرر سحب الصلاحيات الأمنية على المسجد الأقصى، من يد بن غفير، وعدم فرض قيود على الفلسطينيين من مناطق الـ48، في حين لم يشر التقرير إلى القيود التي قد تستهدف المقدسيين والفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: عرب 48