واشنطن تفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني عقب الهجوم على إسرائيل
نقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قولها “تستهدف عقوبات اليوم الجهود الإيرانية لتوجيه الإيرادات التي تدرها صناعة الطاقة لتمويل أنشطة فتّاكة وتخريبية، مع عواقب وخيمة على المنطقة والعالم”.
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض سلسلة عقوبات تستهدف صناعة البتروكيميائيات الإيرانية “ردا على هجوم الأول من تشرين الأول/أكتوبر ضد إسرائيل، الهجوم المباشر الثاني هذا العام”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف القطاع برمته، إضافة إلى عشرين ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة كلها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيميائية إيرانية.
وتتّخذ الشركات المستهدفة من الصين خصوصا مقرا لها، وتشمل العقوبات أيضا شركتين إماراتيتين وشركة ليبيرية.
كما تستهدف العقوبات جهات مالكة لسفن تتّخذ من بنما أو ماليزيا أو جزر مارشال خصوصا مقرا لها.
وفقا لوزارة الخزانة، ترمي العقوبات إلى زيادة الضغوط المالية على طهران و”الحد من قدرة النظام على جمع الإيرادات اللازمة لزعزعة استقرار المنطقة ومهاجمة شركاء الولايات المتحدة”.
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قولها “تستهدف عقوبات اليوم الجهود الإيرانية لتوجيه الإيرادات التي تدرها صناعة الطاقة لتمويل أنشطة فتّاكة وتخريبية، مع عواقب وخيمة على المنطقة والعالم”.
وتنص العقوبات على تجميد أصول سواء مباشرة أو غير مباشرة للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع الشركات التي تتّخذ مقرا في الولايات المتحدة وكذلك المواطنين الأميركيين، من التعامل التجاري مع الكيانات المستهدفة بالعقوبات تحت طائلة الخضوع بدورهم لعقوبات.
وهي تعوق التبادلات التجارية للشركات المستهدفة، من خلال الحد من قدرتها على استخدام الدولار في تعاملاتها.
في الأول من تشرين الأول/أكتوبر أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في تموز/يوليو في عملية نُسبت إلى إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين تتوعّد إسرائيل بالرد، وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء إن الرد على هجوم طهران سيكون “قاتلا ودقيقا ومفاجئا”.
وفي الأثناء تسعى واشنطن إلى الحد من نطاق الرد الإسرائيلي المرتقب، تجنبا لاشتعال الشرق الأوسط برمته.
المصدر: عرب 48