Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

وزيرا الدفاع والخارجية السوريان يناقشان في السعودية دعم العملية الانتقالية

بن فرحان بحث مع الشيباني “مستجدات الوضع الراهن في سورية، والجهود المبذولة بشأنها”، وجدّد “موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سورية الشقيقة، واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها، ووحدة أراضيها”.

جانب من لقاء الجانبين في الرياض (“واس”)

ناقش وزيرا الدفاع والخارجية السوريان، الخميس، سبل دعم “العملية السياسية الانتقالية” في بلدهما، مع نظيريهما السعوديين في الرياض، في أول زيارة رسمية للسلطات الجديدة في دمشق إلى الخارج، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

ووصل وزيرا الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، الأربعاء، إلى العاصمة السعودية على رأس وفد من الإدارة السورية الجديدة.

وذكرت قناة الإخبارية الحكومية عبر منصة “إكس”، أنّ “وزير الدفاع، خالد بن سلمان، يعقد لقاء مع وزير الخارجية والمغتربين، ووزير الدفاع، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة، لبحث مستجدات الأوضاع في سورية، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سورية، ووحدة أراضيها”.

ونشرت القناة صورا تظهر كذلك مشاركة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان في اللقاء الرباعي الموسع.

وكتب وزير الدفاع الدفاع السعودي، وهو نجل الملك سلمان، عبر منصة “إكس” بعد اللقاء “آن الأوان أن تستقر سورية، وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات، وأهمها الشعب السوري الشقيق”.

وعقد الوزيران السوريان لقاءين منفصلين مع نظيريهما السعوديين.

وذكرت الخارجية السعودية أنّ بن فرحان بحث مع الشيباني “مستجدات الوضع الراهن في سورية، والجهود المبذولة بشأنها”، وجدّد “موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سورية الشقيقة، واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها، ووحدة أراضيها”.

وبعيد وصوله إلى الرياض مساء الأربعاء، كتب الشيباني في حسابه بمنصة إكس “من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سورية الحرة، نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية، تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين”.

والشهر الماضي، التقى وفد سعودي، قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق.

ويتزعم الشرع “هيئة تحرير الشام” التي قادت هجوم الفصائل المعارضة الذي انتهى بإطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.

والأسبوع الماضي، توقع الشرع أنّ يكون للرياض “دور كبير جدا” في سورية، حيث يمكن أن تستفيد من “فرص استثمارية كبرى”، بعد سقوط الاسد.

وذكر أن “السعودية تسعى إلى أن يكون هناك استقرار في سورية. استقرار سورية يصب في صالح السعودية بشكل مباشر، وصالح الخليج العربي بشكل عام”.

وقطعت السعودية، على غرار دول خليجية أخرى، علاقاتها الدبلوماسية مع سورية، وأغلقت سفارتها في شباط/ فبراير 2012، احتجاجا على استخدام دمشق القوة في قمع احتجاجات شعبية اندلعت العام 2011، وسرعان ما تحولت إلى نزاع دامٍ، مع تواصل استبداد النظام المنهار.

وفي آذار/ مارس 2023، أعلنت الرياض أنها تجري مباحثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين. وقادت السعودية بعدها جهودا دبلوماسية أعادت سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية في قمة جدة التي حضرها بشار الأسد في أيار/ مايو من ذلك العام.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *