Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

وزيرا خارجية الأردن وسورية يبحثان خطر المخدرات والسلاح وتنظيم “داعش”

قال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك “بحثنا موضوع الحدود، وخطر المخدرات والسلاح، والإرهاب، ومحاولات داعش إعادة تواجدها”، فيما شدّد الشيباني على أن “سورية ستكون مصدر أمان واستقرار وتعاون مع جيرانها، ودول المنطقة”.

خلال لقاء الجانبين في الأردن (“سانا”)

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أنه بحث مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، مخاطر تهريب المخدرات والسلاح، وتهديدات تنظيم “داعش”.

ووصل الشيباني إلى الأردن، اليوم، في أول زيارة رسمية له برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، وذلك في إطار جولة إقليمية استهلها في السعودية، وقادته إلى قطر، ثم الإمارات.

وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك “بحثنا موضوع الحدود، وخطر المخدرات والسلاح، والإرهاب، ومحاولات داعش إعادة تواجدها”.

وأضاف “سنعمل معا لمواجهة هذه التحديات المشتركة، ورئيس الأركان الأردنية المشتركة ورئيس جهاز المخابرات الأردني، يجتمعون حاليا مع وزير الدفاع السوري ورئيس الإستخبارات العامة السوري في تفاصيل العمل المشترك بين البلدين، لمواجهة هذه المخاطر”.

خلال لقاء الجانبين في الأردن (“سانا”)

وتابع الصفدي “أخبرناهم إن الأردن سيكون دائما السند الشقيق لسورية والشعب السوري… الذي يستحق وطنا حرًّا، بعد سنوات من المعاناة”.

وقال إن “الإرث الذي تحمله الإدارة السورية الجديدة، ليس سهلا، وعلى الجميع التحلي بالصبر”.

وأكد الصفدي أنه “سيتم تشكيل لجان مشتركة أخرى في مجالات الطاقة والصحة والتجارة والمياه لترتيب الأمور بين البلدين”، مشيرا إلى إستعداد بلاده لتزويد سورية بالكهرباء والغاز.

من جهته، أعرب الشيباني عن أمله في أن “تكون هذه الزيارة فاتحة خير للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات”، معربا عن “أمله أن يعمل الأردن على مساعدة سورية في رفع العقوبات التي ستنعش الداخل، وتنعكس إيجابا على الشعب السوري”.

(“سانا”)

وأضاف أن “سورية ستكون مصدر أمان واستقرار وتعاون مع جيرانها ودول المنطقة”.

وزار الصفدي في 23 كانون الأول/ ديسمبر دمشق، وأكد بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سورية، مشيرا إلى أن “إعادة بناء سورية أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل”.

واستضاف الأردن في 14 كانون الأول/ ديسمبر، اجتماعا بشأن سورية، بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل للأمم المتحدة.

وأطيح بالأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر، إثر هجوم لتحالف من الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام.

والأردن من البلدان العربية القليلة التي أبقت سفارتها مفتوحة في دمشق خلال النزاع.

وللأردن حدود برية مع سورية بطول 375 كيلومترا. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سورية العام 2011، ووفقا للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.

وعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سورية من عمليات تهريب المخدرات، ولا سيما حبوب الكبتاغون.

واستؤنفت حركة التبادل التجاري بين البلدين في العشرين من كانون الأول/ ديسمبر، ومنذ ذلك الوقت دخلت سورية 600 شاحنة أردنية محملة بالبضائع.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *