وفدان إسرائيلي وأميركي يصلان الدوحة قريبًا لاستئناف مفاوضات غزة
أعلن رئيس الوزراء القطري أن وفديَن مفاوضَين أميركي وإسرائيلي سيزوران الدوحة للمشاركة في مفاوضات هدنة في غزة، من دون تحديد موعد؛ الأمر الذي أكده مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات للقناة 13 الإسرائيلية؛ وذلك في محاولة لتحريك المفاوضات العالقة.
يصل وفدان أميركي وإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام المقبلة، لبحث سبل تحريك المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
جاء ذلك بحسب ما أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم، الخميس؛ علما بأن المفاوضات متوقفة منذ مدة طويلة في ظل التصعيد الإسرائيلي في غزة وكذلك في لبنان.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع تحدث للقناة 13، مساء اليوم، أنه “من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي قريبًا إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات”؛ علما أن التقارير الإسرائيلية أشارت إلى إعداد مقترح إسرائيلي – مصري لعقد صفقة تبادل محدودة تشمل هدنة لأيام، في محاولة لتحريك المفاوضات سعيا للتوصل إلى صفقة أكبر.
وقال رئيس الوزراء القطري “هناك فريق مفاوض من الولايات المتحدة سيزور الدوحة بجانب الفريق المفاوض من الطرف الإسرائيلي وسيتم بحث ما هي السبل التي يمكن إحداث اختراق من خلالها في هذه المفاوضات”، وأكد أن الدوحة “أعادت التواصل” مع الحركة بعد استشهاد رئيسها، يحيى السنوار، في رفح.
وردا على سؤال حول ما إذا تواصلت قطر مع قادة حماس بعد مقتل السنوار؟ قال: “لقد عاودنا التواصل مع ممثلي المكتب السياسي (لحماس) في الدوحة. لقد عقدنا بعض الاجتماعات معهم في الأيام القليلة الماضية”. وأضاف “أعتقد أنه حتى الآن، لا يوجد وضوح بشأن الطريق للمضي قدما”.
بدوره، قال بلينكن الخميس إن الولايات المتحدة منفتحة على “خيارات مختلفة” لإنهاء الحرب في غزة بعد أشهر من الجهود للدفع باتجاه مقترح أميركي لوقف إطلاق النار. وقال: “نحن ندرس خيارات مختلفة. لم نحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للمشاركة، لكن الخطوة التالية هي جمع المفاوضين (…) سنعرف أكثر بالتأكيد في الأيام المقبلة”.
المصدر: عرب 48