وفد خليجي يلتقي الشرع في دمشق والسعودية الوجهة الأولى لوزير الخارجية

تعدّ الزيارة التي أُعلن أنها ستكون في الأسبوع الأول من العام 2025، الأولى لوزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.

أعلن وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، اليوم الإثنين، عن قبوله دعوة رسمية من نظيره السعودي فيصل بن فرحان، لزيارة السعودية، هي الأولى له منذ تولّي منصبه.

ووفق منشور عبر حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”، كتب الشيباني “تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة”.

وأضاف”أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات”.

وتعدّ الزيارة الأولى للوزير الشيباني، بعد تشكيل حكومة تصريف الأعمال في بلاده، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.

الشيباني: سأزور السعودية في أول أسبوع من 2025

وفي وقت لاحق، أعلن الشيباني، أنه سيزور السعودية في الأسبوع الأول من العام 2025.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السورية دمشق مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا، بعد وقت قصير من إعلان الشيباني، قبوله الدعوة الرسمية من نظيره السعودي.

وردا على سؤال وجّه إليه في المؤتمر الصحافي بشأن الموعد، أجاب الشيباني أنه “ستكون في بداية الأسبوع الأول من بداية العام المقبل”.

وأكد أن الزيارة “تحمل رسالة حب ومودة وإعادة سوريا لدورها العربي”، موضحا أنه سيستمع لكلمات السعودية، وسيعمل على تسريع خطوات النهوض ببلاده.

ويوميا يتوافد مسؤولون إقليميون ودوليون على دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة، ومحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.

وفي سياق ذي صلة، وصل، الإثنين، العاصمة السورية دمشق وفد خليجي ضم الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، ووزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، حيث التقى قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.

جاء ذلك وفق أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” التي أشارت إلى “وصول وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى دمشق، للقاء الشرع”.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات تُجريها وفود عربية وغربية وإقليمية إلى العاصمة السورية، للقاء مسؤولي الإدارة الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.