Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

وفد مفاوض من حماس يتوجه إلى القاهرة لمتابعة "تطورات المفاوضات واتفاق وقف النار"

أعلنت حركة حماس في بيان رسمي الجمعة، عن توجه وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات واتفاق وقف إطلاق النار.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

يأتي ذلك في ضوء المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، وبعد أن أعلنت الحركة في وقت سابق الجمعة عن موافقتها لمقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، بالإضافة إلى جثث 4 آخرين من حملة الجنسية المزدوجة.

وجاء في بيانها، أن "وفد قيادة حركة حماس تسلم يوم أمس (الخميس)، مقترحا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت مع الحركة بمسؤولية وإيجابية وسلمت ردها عليه فجر اليوم، متضمنا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية".

وذكرت "تؤكد الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، داعية إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة.

وفي المقابل، أرجأ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء.

وقال مكتب نتنياهو الجمعة "في حين قبلت إسرائيل مخطط المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فإن حماس تصر على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وأضاف في بيان له "من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا مع الفريق الوزاري مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الأسرى".

وعلى ما يبدو فإن موقف حماس فاجأ إسرائيل بعدما كانت تقول إن الحركة ترفض كل العروض ولأجل ذلك فإن الجيش يستعد لاستئناف الحرب على غزة.

وتريد الولايات المتحدة اتفاقا يتم بموجبه تبادل عدد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح اليهودي يوم 20 نيسان/ أبريل المقبل.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن ويتكوف قدم اقتراحا جديدا إلى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

ومطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك لإرضاء المتطرفين في حكومته.

اقرأ/ي أيضًا | حماس والجهاد الإسلامي تبحثان استئناف المفاوضات وخروقات الاحتلال

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *