طالب المشاركون في الوقفة الشرطة أداء عملها واعتقال المعتدين الذين يهددون سلامة موظفي البلدية والأهالي في أم الفحم.
من الوقفة الاحتجاجية بأم الفحم، اليوم (عرب 48)
شارك عدد من الناشطين السياسيين وأعضاء وموظفي بلدية أم الفحم واللجنة الشعبية، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية على مدخل المدينة، وذلك احتجاجًا على ازدياد أعمال العنف والجريمة وآخرها إطلاق النار على منزل القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، ناصر إغبارية، وإلقاء قنبلة على مبنى بلدية أم الفحم.
وأعلنت بلدية أم الفحم، اليوم، إضرابا احتجاجيا على استهداف البلدية وإدارتها ومستخدميها والاعتداء على منازلهم وسياراتهم.
وطالب المشاركون في الوقفة الشرطة أداء عملها واعتقال المعتدين الذين يهددون سلامة موظفي البلدية والأهالي في أم الفحم.
ورفع المشاركون والمشاركات في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتبت عليها “صوت إطلاق الرصاص لا يُسكت صوت الحق”، و”حماية منتخبي الجمهور وموظفي البلدية واجب”، و”عملنا مستمر”.
وقال رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، لـ”عرب 48” إن “الاعتداء على بيت ناصر إغبارية هو اعتداء على كل مجتمعنا، بالإضافة إلى ذلك هناك اعتداءات على موظفين وليس فقط منتخبي جمهور، إذ أن هذا عمل جبان، ومن لديه اي اعتراض أو طلبات بابنا مفتوح له بكل احترام”.
وأضاف أنه “قررنا إعلان إضراب في بلدية أم الفحم، اليوم، وأيضًا نظمنا هذه الوقفة، وسنزور الأخ ناصر في منزله، كما طلبنا بتشكيل فرق حراسة في أم الفحم، وأيضًا نصب كاميرات مراقبة في مختلف الأماكن”.
وختم رئيس البلدية حديثه بالقول إن “عملنا سيستمر كالمعتاد، وسنقدم الأفضل لأهالي مدينة أم الفحم، لأن الأغلبية المطلقة تستحق كل الخير”.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد، لـ”عرب 48” إن “إطلاق النار على منزل القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم تجاوز للخطوط الحمراء، ولكن في ظل السياسات المتبعة والتي تحاول تفكيك المجتمع العربي من خلال بث الرعب والخوف بين المواطنين، وفي ظل عدم قيام الشرطة بأداء عملها”.
وأكد أن “الاعتداء على القائم بأعمال بلدية أم الفحم من خلال إطلاق النار على منزله، هو اعتداء على منتخبي جمهور، وبمثابة اعتداء على كل أهالي أم الفحم”.
المصدر: عرب 48
