وقفة احتجاجيّة إسنادا لنضال الأسرى
شهد محيط التظاهرة التي نُظّمت على المدخل الرئيسي، انتشارا لقوات الشرطة الإسرائيلية، تحسّبا من محاولات إغلاق شارع 65، المحاذي للمدينة.
جانب من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية (“عرب 48”)
شارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم، ونشطاء مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة احتجاجية على المدخل الرئيسي للمدينة، إسنادًا للنضال الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد محيط التظاهرة التي نُظّمت على المدخل الرئيسي، انتشارا لقوات الشرطة الإسرائيلية، تحسّبا من محاولات إغلاق شارع 65، المحاذي للمدينة.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطينيّ، بإلاضافة إلى الهتاف بشعارات مساندة للأسرى داخل السجون الإسرائيلية، كما رُفعت لافتات كُتبت عليها شعارات من قبيل: “الشعب يريد تحرير الأسير”، و”الحرية لأسرانا”، و”لن ترهبنا سياسات (وزير الأمن القومي، إيتمار) بن غفير”.
كما طالب نشطاء، واللجنة الشعبية في أم الفحم، خلال التظاهرة من السكان الالتفاف حول الفعاليات التي تنظمها القوى الوطنية إسنادا للأسرى.
وقال رئيس اللجنة الشعبية، إيهاب محاميد لـ“عرب 48”، إن “الرسالة من هذه التظاهرة، هو عدم ترك الأسرى وحدهم أمام آلة القمع الإسرائيلية. أسرانا البواسل هُم خطّ أحمر، وخارج نطاق النقاش الدائر بيننا”.
وأضاف: “نحن نفرح لأي فعالية وطنية تنصر أسرانا البواسل، وهذا أقل واجب يمكننا القيام به”.
وتابع: “وعي الشباب والأهالي في الداخل الفلسطيني تجاه قضايا الأسرى، أصبح خارج الشكوك، وكل التظاهرات التي نٌظمت في مدينة أم الفحم في الفترة الأخيرة، وشارك فيها الآلاف، تُثبت أننا على وعي وإدراك وطني، ولكن أحيانا بحاجة لتذكير”.
وقال الناشط حذيفة محاميد لـ”عرب 48″: “من واجبنا أن نقف هنا مع الأسرى. ما يحدث لهم داخل السجون من قمع يحتّم علينا الالتفاف حولهم، ومناصرتهم بكل الطرق المتاحة”.
وتابع: “رأينا أن بن غفير وزمرته، تمادوا على أسرانا بعد أن فتحت لهم أبواب العنصرية، وأن الأمر زاد عن حدّه، إذ يلاحقون حتى لقمتهم”.
المصدر: عرب 48