وقف النار في غزة: شهيد شرق دير البلح وترقّب للقمة العربية في القاهرة لمناقشة خطة لإعمار القطاع

استُشهد شخص، الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار شرق بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خانيونس، وغرب رفح، جنوبيّ قطاع غزة.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
يأتي ذلك فيما يبحث القادة العرب، اليوم الثلاثاء، في القاهرة في مشروع بديل لمقترح الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، بشأن غزة الذي ينص على سيطرة أميركية على القطاع، وطرد سكانه في خضمّ طريق مسدود، وصلت إليه على ما يبدو مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي افتتاح القمة العربية الطارئة، قرابة الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي، سيُلقي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، كلمة وفق البرنامج الذي وزعته جامعة الدول العربية. وستكون جلسات القمة مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على إعلان ختامي، وإقراره.
وأظهرت مسودة خطة بشأن غزة أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي، لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، أن الخطة تستهدف تهميش حركة حماس، لتحل محلها هيئات مؤقتة، تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
ولفتت "رويترز" إلى أنها حصلت على مسودة الاقتراح، من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
ولا تحدّد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية، تحدّد ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب، وفق تقرير "رويترز".
وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي التقى نظراءه العرب، أمس الإثنين، في القاهرة، "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري وفي القمة لإقرارها".
وأكدت مصر التي تقوم مع قطر والولايات المتحدة بدور الوسيط في اتفاق الهدنة في غزة، أنها "ستعرض رؤية شاملة" لإعادة بناء غزة تضمن أن يبقى الفلسطينيون على أرضهم.
ويقضي مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، بإطلاق سراح "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقية الرهائن "في نهاية (الفترة)، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار".
وأعلنت إسرائيل الإثنين، تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة التي يعاني أزمة إنسانية حادة جراء الحرب؛ وفي المقابل تتهم حماس إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار. وتؤكد الحركة وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل، وفق ما تقوله، وضع حد للحرب و"الانسحاب الشامل" للجيش الإسرائيلي من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.
تغطية خاصّة ومتواصلة:
المصدر: عرب 48