يجب رفض سحب مفتشي الدوليّة الذريّة من المنشآت الإيرانيّة
نتنياهو للمستشار الألماني شولتس: إعلان إيران بشأن سحب بعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية الإيرانية، لا ينبغي قبوله.
نتنياهو وشولتس (مكتب الصحافة الحكومي)
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بالمستشار الألماني أولاف شولتس، خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ووفق بيان صدر عن مكتب نتنياهو، فقد ناقش الاثنان “تحرّكات إيران المتحدية في نشر الإرهاب العالميّ، والسعي للحصول على أسلحة نووية”.
وشدّد نتنياهو على أنه “لا ينبغي قبول إعلان إيران بشأن سحب بعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية الإيرانية”.
وبالإضافة إلى ذلك، ناقش الطرفان “تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وعلى رأسها اتفاق توريد نظام الدفاع الجوي ’حيتس 3’، الذي تم الاتفاق عليه مؤخرا”.
ولفت البيان إلى أن اللقاء بينهما، “استمرار للحوار الإستراتيجي بين إسرائيل وألمانيا، والذي عقد مؤخرا تحت قيادة مستشارَي الأمن القومي في البلدين”.
وشارك في اللقاء، رئيس جهاز الموساد، وزير الشؤون الإستراتيجية، وسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والمستشار السياسي، وسكرتير الحكومة.
وبحسب البيان، فقد “شكر… نتنياهو المستشار شولتس على التزامه تجاه إسرائيل، والتزام ألمانيا بالأمن القومي والحفاظ على العلاقة الخاصة”.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق “سلام دائم” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حلّ الدولتين، مشدّدا على أن واشنطن ملتزمة بعدم حيازة إيران أي أسلحة نووية.
وفي ما يخصّ طهران، ذكر بايدن أن “إيران يجب أن لا تحوز أبدا على أسلحة نووية”.
وأضاف: “نعمل مع شركائنا للتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، والتي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي”.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، قد حضّ إيران، الإثنين، على إعادة النظر في قرارها منع دخول عدد من كبار المفتّشين الأمميين، مؤكدا أن امتناعها عن التعاون سيحمل عواقب شديدة.
وذكرت الوكالة الدولية، السبت، أن إيران سحبت اعتمادات عدد من مفتشيها في خطوة أكدت طهران أنها تندرج في إطار الرد على الدول الغربية التي اتهمتها بالعمل على “تعكير أجواء التعاون” مع الوكالة و”استغلال مجلس الحكام لخدمة أهدافها السياسية”.
وقال غروسي: “علينا أن نطلب منهم إعادة النظر في هذا القرار.. ما لم يتعاونوا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلن يحصلوا على ما يريدونه: التطمينات التي يرغبون بها والتأكيد الذي يريدونه وتأييد المجتمع الدولي”.
المصدر: عرب 48