قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الثلاثاء، إن "الجيش لن يسمح بانزلاق الخلافات السياسية إلى صفوفه"، مشدّدًا على أن "مهمة الجيش في غزة هي حماية الدولة، استعادة الأسرى، وهزيمة حركة حماس".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
جاءت تصريحات زامير خلال زيارة ميدانية أجراها إلى حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، وذلك على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة في صفوف قوات الاحتياط، للمطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة لصالح إعادة الأسرى.
وأجرى، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، تقييمًا للواقع العملياتي في قطاع غزة، ورافقه في جولته قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف عاسور، وقائد الفرقة 252، العقيد يهودا فاخ، إلى جانب ضباط كبار آخرين.
وخلال الجولة، التقى زامير مع جنود الاحتياط من لواء 16 المشاركين في حرب الإبادة على قطاع غزة، وقال لهم: "الجيش يثمّن ويقدّر جنود الاحتياط. الجيش يتكوّن من أطياف مختلفة وآراء متعددة تعمل معًا من أجل تحقيق المهمة والأمن، وهذه المهمة ننجزها معًا".
وأضاف "الجيش سيواصل العمل بشكل رسمي، ولن يُسمح للخلافات بالتسلل إلى صفوفه". وتابع "لجنود الاحتياط الحق في التعبير عن رأيهم كمواطنين عندما لا يكونون في الخدمة الفعلية، وفي أي موضوع، وبطريقة ديمقراطية".
واعتبر زامير أن "هناك ما يكفي من الوسائل والمساحات المتاحة للتعبير المدني، لكن محاولة تحدث مجموعة باسم وحدة عسكرية أو جرّ الجيش إلى الساحة السياسية أمر مرفوض، ولن نسمح به".
وأفاد بيان الجيش الإسرائيلي بأن زامير صادق خلال الزيارة على "الخطط العملياتية المقبلة، سواء الدفاعية أو الهجومية"، مشددًا على أن "الجيش منشغل في حرب متعددة الجبهات ويتصرف وفق اعتبارات مهنية وموضوعية فقط".
وأضاف: "هدفنا في الحرب على غزة هو أولاً وقبل كل شيء حماية الدولة، استعادة الأسرى، وهزيمة حماس".
المصدر: عرب 48
